اتفقت وزارة الزراعة المصرية مع وزارة الزراعة والمياه السعودية على بدء العمل من خلال منظومة تصدير جديدة من مصر إلى المملكة، مع إلغاء العمل بإلزامية شهادة المطابقة، والاكتفاء بمنظومة التكويد الحديثة التى يعمل من خلالها الحجر الزراعى المصرى.

ونصّ منشور صادر من الإدارة المركزية للحجر الزراعى، على موافقة السعودية بقبول شحنات الصادرات الزراعية المصرية من خلال منظومة التكويد الجديدة التى أعدها الحجر مؤخرًا، مع إلغاء إلزامية شهادة المطابقة.

تعمل المملكة بنظام شهادة المطابقة منذ شهور عدة، وعلق عليها المصدرين المصريين أكثر من مرة باعتبارها مكلفة ولا فائدة منها، خاصة وأن تكلفتها تتجاوز 550 دولارًا لكل حاوية.

وقال أحمد فرحات، رئيس شركة اكسترا جلوبال لتصدير الحاصلات الزراعية، إن إلغاء العمل بشهادة المطابقة سيوفر على المُصدرين من مصر الكثير من الجهد والتكاليف المالية التى كانوا يدفعونها دون سبب واضح.

وتُعد المملكة واحدة من أكبر سوقين مستقبلين للحاصلات الزراعية المصرية، مع روسيا، بما يتخطى 600 ألف طن سنويًا، أبرزها من الموالح والبصل والبطاطس.

وفقًا للمنشور، فإن جميع المحاصيل الزراعية ضمن منظومة التكويد الحديثة لن تحتاج لشهادة مطابقة مع كل شحنة، إلا 4 محاصيل فقط هى التى ستحتاج شهادة مطابقة لعدم انضمامها بعد إلى منظومة التكويد الحديثة، وهى (الخضار الورقى، اللوبيا الجافة، الكمون، اليانسون).

يأتى ذلك مع إلزامية استمرار إخضاع جميع المحاصيل الزراعية والخضراوات والفاكهة والبهارات وغيرها إلى الفحص الحجرى الدقيق على أن يتم سحب عينات الفحص فى منافذ الدخول بالمملكة للتحليل المخبرى.