الزراعة: وصول مساحة القطن المزروعة إلى 210 آلاف فدان

قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة إن آخر حصر لمساحة القطن المزروعة سجل حتى 20 مايو الحالى 210 آلاف فدان، بالتزامن مع إقبال المزارعين على زراعة محصولى الذرة والأرز اللذين تقل تكلفتهما الزراعية، ويرتفع المردود والعائد منهما مقارنة بالذهب الأبيض.

وأكد «مسعد» أن المستهدف من مساحة القطن 2022 تراجع من نصف مليون فدان كانت متوقعة قبل بدء الزراعة إلى 300 ألف فقط.

يذكر أن وزارة الزراعة أبرمت بروتوكول تعاون مع اتحاد منتجى الدواجن لشراء المحصول المحلى من الذرة بالسعر العالمى قبل أيام، مع وضع سعر ضمان بقيمة 6000 جنيه للطن بينما ارتفع سعر طن الأرز الشعير إلى 8000 جنيه .

وأشار «مسعد» إلى أنه يمكن زراعة القطن طبقًا للتقاوى المحسنة بعد محصول القمح كما يجرى حاليا.

وأوضح أن زراعة القطن بالشتلات التى تجرى تجاربها حاليًا لها مزايا عديدة، أهمها أن زراعة الشتلات تتأخر بنحو شهر، مقارنة بالبذرة، بما يسهل على الفلاح جمع المحصول السابق، بينما يتمثل العبء الأكبر فى ارتفاع التكاليف الزراعية.

وبدأت زراعة القطن فى مارس وتستمر حتى الأسابيع الأولى من يونيو، ويعد محصول هذا العام هو الأكبر على مدار 5 سنوات مضت، حيث سجلت المساحة فى 2017 نحو 220 ألف فدان، وفى 2018 نحو 321 ألفًا، و370 ألفًا فى 2019، و171 ألف فدان فى 2020، و237 ألفًا فى 2020.