"الأمل" تفاوض شركتين صينيتين للتجميع المحلى بديلًا لـ"لادا"

تجرى شركة «الأمل» لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء لادا وغيرها من العلامات التجارية، مفاوضات حاليا مع شركتين صينيتين متخصصتين فى إنتاج المركبات الملاكى لاختبار أحدهما لتكون بديلًا عن العلامة الروسية «لادا» بعد  فشل جميع المحاولات لتجنب توقف استيراد مكونات إنتاج طراز «لادا جرانتا»، والتابعة لفئة الملاكى الاقتصادية العائلية رباعية الأبواب.

كانت «الأمل» أعلنت فى وقت سابق بحثها عن بنوك أجنبية، وعلى رأسها المصارف الصينية، لفتح اعتمادات بهدف تسهيل عمليات استيراد مكونات «جرانتا»، إلا أن  تغليظ وتشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا تسبب فى تعثر تلك المحاولات.

وقال عمرو حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن عمليات البحث عن وكالة جديدة تابعة لفئة السيارات الاقتصادية بدأت مطلع مايو الجارى بعد أن عجزت «الأمل» عن استيراد مكونات «لادا جرانتا» منذ مارس الماضى.

وأشار إلى أن المفاوضات تسير فى المقام الأول على التجميع المحلى لأحد الموديلات السيدان العائلية رباعية الأبواب لتكون بديلًا عن «جرانتا» والتى بات مخزونها من المكونات المستوردة يكفى لمدة شهر فقط.

وتعتمد «لادا جرانتا» فى عمليات تجميعها بمصانع الشركة بمدينة العاشر من رمضان على مكونات محلية بنسبة تصل إلى %45 فيما تعتمد على مواد مستوردة بنسبة %55.

وقبيل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية كانت «الأمل» تستهدف بيع وتسليم ما يقرب من 4000 مركبة من طراز «جرانتا» سواء للعملاء الراغبين فى اقتناء سيارة من المشاركين فى المبادرة الرئاسية لإحلال وتجديد المركبات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى أو خارجها، إلا أن نشوب الحرب تسبب فى إرباك مستهدفاتها، واضطرت إلى تخفيضها للنصف.