"الأمل" تخفض مستهدفاتها إلى النصف بنهاية 2022

فى خطوة تشير إلى التداعيات السلبية للزيادات السعرية التى صاحبت التحرك الأخير فى أسعار الدولار منذ نهاية مارس الماضى، ونقص المعروض، علاوة على التداعيات السلبية للحرب الروسية على أوكرانيا، قررت شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، منتج سيارات «لادا» و«بي واي دى» وميكروباص «كينج لونج»، خفض مستهدفاتها من الإنتاج إلى النصف، مقارنة بحجم مبيعاتها العام الماضى، الذى بلغ 11 ألف مركبة، ما يشير إلى خطتها لتسليم 5500 مركبة فقط هذا العام، بعد أن كانت تخطط لزيادة قدرها %30 وفقًا لتصريحات سابقة.

أشار عمرو حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة الأمل للسيارات، فى تصريحات صحفية إلى أن ارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري بنسبة تصل إلى %16 منذ 21 مارس الماضى تسبب فى زيادة أسعار السيارات المستوردة بالكامل، والمجمعة محليًا بنسبة كبيرة، ما قد يشير إلى تعرض سوق السيارات فى مصر إلى حالة من الركود.

وارتفعت أسعار “لادا جرانتا” مع تحرك سعر الدولار فى مصر بنسبة تتراوح من %12 إلى %18 لترتفع سعر الفئة الأولى منها بقيمة تصل إلى 21 ألف جنيه، فيما قفزت الفئة الثانية بقيمة تقدر بنحو 35 ألفًا، و500 جنيه.

وعلى الجانب الآخر، ارتفعت أسعار سيارات بي واي دي F3 نتيجة زيادة أسعار الدولار بقيمة تتراوح من 18 ألفًا، وحتى 34 ألفًا، و500 جنيه، بنسب زيادة تراجع من %9 إلى %15 فيما قفز سعر “بي واي دي L3” بقيمة تصل إلى 34 ألفًا، و500 جنيه، بزيادات تراوحت من %14 إلى %15.

وبحسب البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات فى مصر «أميك»، هبطت مبيعات مجموعة الأمل للسيارات من العلامات التجارية الثلاث التابعة لها خلال الربع الأول من العام الحالى فى الفترة من يناير وحتى نهاية مارس 2022 ، بنسبة تصل إلى %30.4 لتتراجع إلى 2689 سيارة، مقارنة مع مبيعاتها خلال الفترة ذاتها من العام الماضى التى بلغت 3618 مركبة.

وشهد شهر مارس نموًا فى مبيعات الشركة بحسب «أميك» بلغ %8.2 لترتفع تسليمات الشركة من العلامات التجارية إلى 956 سيارة خلال مارس 2022، مقابل 878 مركبة مبيعة خلال الشهر ذاته من العام الماضى.