يواصل مجلس الأعمال المصرى الفرنسى دعم التعاون الثنائى المتبادل بين البلدين فى قطاعات متعددة، تتمثل فى «الكهرباء والطاقة والصناعة والمنسوجات والغزل»، فضلًا عن تعزيز التبادل التجارى بين البلدين.

وقالت مارى لويس، عضو مجلس الأعمال الفرنسى، فى تصريحات صحفية، إن عدد الشركات الفرنسية التى تعمل فى مصر بلغ نحو 160 شركة، بإجمالى تدفقات استثمارات بلغ نحو 5.4 مليار يورو للعام السابق 2021.

وأضافت إنه جارٍ حاليًّا التنسيق بين مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، واتحاد صناعة الملابس الجاهزة والمنسوجات الفرنسى، لزيادة التبادل التجارى والصناعى بين الجانبين فى ذلك القطاع، وذلك من خلال إرسال بيانات وكتالوجات المنتجات، وشهادات الجودة، وكافة التطورات الجديد الخاصة بالمصانع المصرية المُصنعة للملابس الجاهزة من «صباغة، وتكييس، والغزل، والأقمشة».

ولفتت «ماري» إلى أنه بفضل جهود مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، لأول مرة قام وفد فرنسى من 23 شركة فرنسية بزيارة لمصر فى شهر مارس الماضى، كما نجح المجلس فى تنظيم لقاء الوفد مع وزير قطاع العام الدكتور هشام توفيق.

وأشارت إلى أن الوزير استعرض ملامح جهود وزارته فى إعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة لها.

وأوضحت أنه جارٍ تفعيل بروتوكول تم توقيعه خلال الزيارة السابقة مع وزارة قطاع العام، لتصنيع مكونات السيارات الكهربائية بين شركة النصر لتصنيع السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية وإحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العامة، وشركة فاليو مصر التابعة لشركة فاليو الفرنسية، بالإضافة إلى تفعيل اتفاق تسوية نهائية بين مجموعة «فيكا» الفرنسية العالمية لصناعة الأسمنت مع الحكومة المصرية، لحل المنازعة الاستثمارية.

وذكرت لويس أبرز أسماء الشركات الفرنسية المستثمرة فى مصر وهى «شركة سان جوبان للزجاج، وشنيدر الكتريك، وتوتال انرجيز، وبنك كريدى اجريكول، وإكسا للتأمين، وايرليكويد للغازات الصناعية، وأكور العالمية فى إدارة الفنادق، وأورانج، وسانوفى، ولوريال، وفاليو».

وتتضمن قطاعات الاستثمار الفرنسى فى مصر الطاقة يليها الطاقة المتجددة والنقل، ثم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأدوية ومستحضرات التجميل، والتصنيع الغذائى، والبنوك والتأمين، والغاز والبترول، وتجارة التجزئة.