إعادة جثماني جنديين أمريكيين قتلا في سوريا إلى الوطن
وصل جثمانا جنديين من الحرس الوطني بولاية أيوا الأمريكية، كانا لقيا حتفهما في هجوم بالصحراء السورية، إلى دي موين اليوم الأربعاء، في عشية عيد ميلاد حزين لعائلتيهما المفجوعتين.
وتقدم عدد من ذوي الجنديين نحو النعشين اللذين كانا يحملان جثماني إدجار برايان توريس-توفار، البالغ من العمر 25 عاما، وويليام ناثانيال هوارد، البالغ من العمر 29 عاما.
وحضر مراسم التشييع حاكمة ولاية أيوا، كيم رينولدز، والسيناتور الأمريكية جوني إرنست، والنائب الأمريكي زاك نان، إلى جانب كبار قادة الحرس الوطني لولاية أيوا.
وكان قد تم نقل جثماني الجنديين القتيلين، بالإضافة إلى مترجم مدني أمريكي لقي حتفه في كمين يوم 13 ديسمبر الجاري، إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حيث قدم الرئيس دونالد ترامب تعازيه والتقى بعائلاتهم في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير.
وينتشر مئات الجنود الأمريكيين في شرق سوريا ضمن تحالف يقاتل تنظيم داعش، وقد تعهد ترامب بـ "رد قاس للغاية" عقب الهجوم.
وفي الأسبوع الماضي، شنت الإدارة الأمريكية ضربات عسكرية وصفها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها "إعلان انتقام".









