كشف أحمد أيوب، مدرب منتخب مصر السابق في جهاز حسام البدري، عن كواليس معرفته بقرار الرحيل.

وقال أحمد أيوب في تصريحات إذاعية: «لا أعرف من صاحب قرار رحيل الجهاز الفني، في هذا التوقيت، ولكن بالتأكيد من كان مسئولاً عن القرار في هذا التوقيت هو أحمد مجاهد».

أضاف: «بعد التعادل مع الجابون، ذهبنا إلى فندق الإقامة ومنه إلى المطار في الجابون في طريق العودة إلى مصر، وبعد العودة وجدت مكالمة هاتفية من أحد الصحفيين فهمت من مضمونها أن الجهاز الفني لمنتخب مصر رحل».

وأكمل: «عن نفسي لم يتم إبلاغي بقرار رحيلي من قبل أي من المسئولين في ذلك الوقت، وحتى الآن، لم يتحدث معي أحد».

وعن واقعة مصطفى محمد، مع حسام البدري..قال: «لم يكن أمامنا وقت لكل هذا نحن رحلنا في الطائرة أثناء عودتنا إلى مصر».

وواصل: «تعرضنا لانتقادات كبيرة وضغط من قبل الإعلام، قائمة المنتخب كان يتم تقييمها لمدة 4 أيام، عكس ما كان يحدث مع البرتغالي كارلوس كيروش، الذي تولى قيادة منتخب مصر بعدنا».

أتم: «كيروش استبعد محمد شريف وأفشة وكانوا وقتها نجوم في منتخب مصر وأنديتهم، ولم يهاجمه أحد، وكان الكلام عن اختياراته على استحياء».