زعيم الحزب البافاري يحذر من المضي قدما في تخفيف قيود آلية مكابح الديون
حذر رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، من المضي قدما في تخفيف قيود آلية مكابح الديون على المستوى الاتحادي في ألمانيا.
يُذْكَر أن زودر يترأس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الذي يشكل مع شقيقه الأكبر حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي، ما يُعْرَف بـ الاتحاد المسيحي، وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وخلال فعالية "يوم ألمانيا" التي يقيمها شباب الاتحاد المسيحي في مدينة روست جنوب غرب ألمانيا، قال زودر اليوم الأحد:" لا يجب أن نصل في النهاية إلى وضع نتحمل فيه ديوناً جديدة ودائمة فوق كل الديون الكثيرة التي تحملناها بالفعل".
وأوضح زودر، أنه ينبغي التفكير في وضع خطط سداد بدلاً من اقتراض ديون جديدة، وذلك من أجل الوصول إلى "مسار طويل الأمد من الانضباط المالي".
وأضاف أن الدولة لا يمكنها التوسع بلا حدود في عدد الموظفين الحكوميين أو في التزامات المعاشات التقاعدية.
وحث زودر الاتحاد المسيحي (بحزبيه) على أداء دوره في الحكومة الاتحادية بما يتناسب مع كونه الطرف الأكبر في الائتلاف الحاكم (الذي يضم أيضا الحزب الاشتراكي الديمقراطي).
وقال:"نحن من يحدد الاتجاه. ونحن لسنا الشريك الأصغر في الائتلاف"، لافتا إلى أن الحزب الاشتراكي ليس بالقوة التي يحب أن يظهر بها.









