انضمام بطل سوبرمان لمقاطعة إسرائيل ضمن انتفاضة هوليوود لغزة

أعلن نجم فيلم "سوبرمان – Superman "، ديفيد كورينسويت، انضمامه إلى حملة مقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتهمة بـ "التواطؤ في الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين"، ضمن مبادرة "صُناع السينما من أجل فلسطين – Film Workers for Palestine" التي تجاوز عدد الموقعين عليها خمسة آلاف فنان وصانع أفلام من مختلف أنحاء العالم.


وانضم كورينسويت، الذي يستعد للظهور في فيلم Supergirl عام 2026، إلى القائمة التي كانت تضم عند إطلاق المبادرة في سبتمبر الماضي نحو 1200 توقيع فقط، لتتحول لاحقا إلى حركة تضامن فنية عالمية لافتة.


وقد فُسرت بعض مشاهد فيلم سوبرمان الأخير، الذي حقق أكثر من 600 مليون دولار عالميًا، بأنها تحمل انتقادات غير مباشرة لإسرائيل.


وشارك في التوقيع على المبادرة عدد من أبرز نجوم هوليوود من بينهم أوليفيا كولمان، مارك روفالو، تيلدا سوينتون، خافيير بارديم، ريز أحمد، جوش أوكونور، وآفا دوفيرناي، إلى جانب نخبة من كبار المخرجين مثل يورجوس لانثيموس، آدم مكاي، وجوشوا أوبنهايمر.


وفي نصه، شدد البيان على أن "السكوت جريمة في لحظة ترتكب فيها الفظائع يوميا في غزة"، داعيا المجتمع الفني العالمي إلى تحمل مسؤوليته في مواجهة التواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية.


وأوضح البيان أن المبادرة جاءت استجابة لنداء السينمائيين الفلسطينيين الذين دعوا إلى "رفض الصمت والعنصرية ونزع الإنسانية"، وإلى "بذل كل جهد ممكن لإنهاء التواطؤ مع القمع المستمر ضد الشعب الفلسطيني".


كما استند إلى قرار محكمة العدل الدولية الذي أكد وجود "خطر معقول بوقوع إبادة جماعية في غزة"، موضحا أن المقاطعة تستهدف المؤسسات الرسمية والشركات المتعاونة مع الحكومة الإسرائيلية، لا الأفراد، على غرار نموذج المقاطعة الثقافية الذي ساهم في إنهاء الفصل العنصري بجنوب إفريقيا.