نشرت وزارة الأوقاف منشورًا جديدًا عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، جاء بعنوان: «التزامُك بتعليمات المتحف وعيٌ حضاريٌّ وصورةٌ راقية لزائرٍ راقٍ»، تزامن مع الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير.

يأتي هذا المنشور بالتزامن مع استعداد الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل، في واحدة من أهم لحظات الاحتفاء بالهوية الحضارية والتراث الإنساني المصري.

رسالة وعي واحترام للتراث

ويؤكد مضمون الرسالة أن الالتزام بالتعليمات داخل المتحف ليس مجرد قواعد تنظيمية، بل سلوك حضاري يعكس احترام الزائر لنفسه قبل المكان، وإدراكه لقيمة ما يراه من آثار تشهد على تاريخ الإنسانية.

منشور آخر يبرز قيمة التأمل في المعروضات

وفي منشور آخر ضمن المبادرة ذاتها، قالت الوزارة:«المتحفُ ليس مكانًا للمسّ والعبث… بل فضاءٌ للتأمل والتقدير لجمالٍ خالدٍ عبر الزمان»، مؤكدة أن زيارة المتحف فرصة لاكتشاف عمق الحضارة المصرية وتاريخها الممتد، وليست مجرد جولة عابرة لالتقاط الصور.

ترسيخ ثقافة الزيارة الواعية

وتوضح الوزارة أن هذه الرسائل تهدف إلى ترسيخ ثقافة الزيارة الواعية للمواقع الأثرية، واحترام التعليمات الخاصة بالعرض والحفظ والصون، بما يعكس الصورة اللائقة بالشعب المصري أمام ضيوف المتحف وزواره من مختلف دول العالم.

كما تأتي المبادرة في إطار دور الأوقاف في دعم قيمة الانتماء والوعي بالتراث الوطني بوصفه جزءًا من مسؤولية تعزيز الهوية والثقافة العامة لدى المواطنين.

الهدف من حملة صحح مفاهيمك

جدير بالذكر أن حملة صحح مفاهيك، تهدف إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع.

المواقف التي تعرضها حملة صحح مفاهيمك

وتعتمد الحملة على عرض مواقف حياتية متكررة من خلال صور معبرة ومقاطع فيديو وأشكال إعلامية مختلفة؛ ما يسهم في إيصال الرسالة.

وتتناول الحملة عدة قضايا اجتماعية مهمة منها: رشق القطارات بالحجارة، والغش، والتنمر، والتشدد والتطرف الديني، وأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وتجنب الشجار، ومكافحة الرشوة، وتعزيز روح التعاون الأسري أسوة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وإعادة بناء الأمان الأسري والدفء العائلي بعيدًا عن الانشغال المفرط بالأجهزة الإلكترونية.

كما تشمل الحملة التوعية بخطورة الغيبة والنميمة، وأهمية تشجيع الأطفال بأسلوب تربوي، والحث على النظافة، والعمل ونبذ الكسل، وتأكيد حرمة الغش سواء في الامتحانات أو في المكاييل والموازين، إضافة إلى التوعية بمخاطر التدخين والإدمان، وأهمية احترام إشارات المرور وقواعده حفاظًا على الأرواح والممتلكات.