"التوفيق للتأجير التمويلى" تستهدف صافي تمويلات بـ3.5 مليار جنيه خلال العام الجارى

تستهدف شركة التوفيق للتأجير التمويلى زيادة حصتها السوقية من العقود الجديدة خلال العام الجارى، وتتوقع تحقيق صافى تمويلات فى حدود 3.5 مليارات جنيه خلال العام الجارى.

كشف طارق فهمى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة التوفيق للتأجير التمويلى، عن وصول حجم المحفظة القائمة للشركة (تأجير تمويلى وتخصيم) إلى 4 مليارات جنيه بنهاية 2021 بخلاف ما تم توريقه.

وأضاف فهمى أن الشركة تستهدف تحقيق صافى تمويلات فى نشاطى التأجير التمويلى والتخصيم بقيمة 3.5 مليار جنيه خلال 2022، وتركز على الشركات الكبرى.

كشف عن أن محفظة التمويلات المشتركة بالشركة بلغت 550 مليون جنيه، وهذه التمويلات خارج محفظة الشركة القائمة التى تبلغ 4 مليارات جنيه بنهاية العام الماضى.

قال فهمى، إن إجمالى التسهيلات الائتمانية التى حصلت عليها التوفيق للتأجير التمويلى من نحو 21 بنكًا بلغت نحو 6 مليارات جنيه، وتدرس الحصول على 1.5 مليار جنيه من البنوك خلال الفترة المقبلة، لتصل إجمالى التسهيلات إلى نحو 7.5 مليار جنيه.

أشار إلى أن الأصول العقارية تستحوذ على أكبر نسبة من الأصول المؤجرة بصفتها أكثر أصول أمانا وقابلة للاستحواذ والتسييل وتليها فى التمويل الآلات والمعدات ثم السيارات والمركبات التجارية والمعدات الصحية.

وقال إن، 2021 من أفضل أعوام شركة التوفيق للتأجير التمويلى على الإطلاق من حيث صافى الربح، وحققت الشركة أعلى صافى ربح فى تاريخها والذى بلغ 137 مليون جنيه، مقارنة بنحو 74 مليونا فى 2020، بنسبة نمو %85.

وارتفع إجمالى إيرادات النشاط إلى 611.4 مليون جنيه خلال 2021، مقارنة بإيرادات بلغت 514.4 مليون جنيه فى الفترة المقارنة من 2020.

أشار إلى أن ارتفاع صافى الأرباح جاء مدفوعًا بعاملين أساسيين وهما الأرباح الناتجة من عملية التوريق وزيادة حجم الأعمال فى التأجير التمويلى، حيث بلغت صافى التمويلات فى العقود الجديدة 2.3 مليار جنيه، مقارنة بنحو 1.5 مليار جنيه صافى تمويلات فى عقود 2020.

وأوضح أن التوفيق للتأجير التمويلى أدخلت نشاط التخصيم بنهاية 2021 ووضعت البنية الأساسية وتم استكمال الهيكل التنظيمى للنشاط، كما بدأت الحصول على التسهيلات الائتمانية الخاصة بالتخصيم من البنوك التى تتعامل معها،و تستعد استعداد للانطلاق فى هذا النشاط.

أضاف أن معدلات التعثر فى محفظة الشركة أقل من %0.5 وهى نسبة منخفضة جدًا مقارنة بمستويات التعثر فى السوق.

وأشار فهمى إلى أن الأزمات دائمًا تحمل فرصا، والبداية فى كل أزمة تكون قاسية ولكنها تتضاءل مع الوقت، مستدلاً بما حدث فى أزمة كوفيد-19.