قال محمد مجد، الرئيس التنفيذى للتطبيق، إن البنوك الست تمتلك فعليًا برامج لتمويل الزفاف، ومن المتوقع انتهاء المباحثات معها بنهاية أبريل الحالي، لافتًا إلى أن فكرة عمل “ويدنجو” ترتكز على إتاحة عروض سعرية معتمدة من شأنها تسهيل حصول المستخدمين على تمويلات.

وأوضح “مجد” أن التطبيق يهدف إلى تسهيل عملية التواصل بين المقبلين على الزواج ومقدمى خدمات الزفاف، من مصممين وتجار فساتين السهرة والزفاف، وأطباء ومراكز وخبراء التجميل، ووكالات السفر، وقاعات الأفراح، والمصورين، ومعارض تأجير سيارات الزفاف، وفضلًا عن متاجر بيع المجوهرات، ويقدم خدماته حاليًا فى محافظتى القاهرة والجيزة، ويعتزم التوسع فى مدن الإسكندرية والدلتا والصعيد بنهاية العام الحالي.

ويفاوض تطبيق ويدنجو لطلب خدمات الزفاف أونلاين 6 بنوك محلية لإتاحة نظام تقسيط تجهيزات الزفاف لعملائه، كما عقد شراكة مع أحد مصنعى الألماس بالسوق المصرية لإتاحة مجوهرات عبر الأبلكشين بسعر اقتصادى تنافسي.

وأكد أن “ويدنجو” بدأ دراسة السوق المصرية منذ عام 2019 قبل مزاولة نشاطه رسميًا مطلع العام الحالي، وخلص القائمون عليه إلى وجود صعوبات يعانى منها الشباب المقبلون على الزواج، فى مقدمتها عامل الوقت والتكلفة، إذ يساعد التطبيق على توفير وقت المستخدمين فى عمليات البحث والمقارنة بين أفضل عروض حجز القاعات وغيرها من تجهيزات الزفاف بشكل آمن ومريح، فضلًا عن توفير الاحتياجات الشخصية فى إطار الميزانية المتاحة عن طريق عروض حصرية على جميع الخدمات والمنتجات.

ولفت إلى أن عدد العملاء المسجلين على التطبيق يصل إلى 10 آلاف عميل، ونستهدف الوصول إلى 200 ألف قبل أواخر 2022، معتبرًا أن أحد العوامل التى ساهمت فى قبول فكرة التطبيق هو الاتجاه العام الذى تتنباه الدولة للتوجه نحو التحول الرقمي.

وأضاف “مجد” أن فريق عمل WEDDNGO قرر أيضًا الدخول فى منظومة تقسيط الخدمات من أجل استقطاب أكبر قاعدة عملاء مثل فستان الزفاف وحجز القاعة وسيارة الزفاف نفسها، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من البنوك وشركات التمويل الاستهلاكى مثل فاليو وسيمبل وكونتاكت وفرصة التى تتيح السداد بالتقسيط على 12 شهرًا دون فوائد.

وألمح إلى أن التطبيق يسعى من وراء تنويع محفظة خدمات التقسيط إلى تلبية احتياجات كل أنواع العملاء، وحل جميع المشكلات التى قد يعانى منها المستخدمون عن الحصول على الخدمة، مبينًا أن إجمالى حجم الاستثمارات الاستثمارات التى تم ضخها فى السوق المصرية بلغ 4 ملايين جنيه.