سلط تقرير صحفي الضوء على الوضع الذي تعيشه مجموعة «فينواي» الأمريكية المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، بمخاطر خسارة محمد صلاح، نجم الريدز، وعدم تجديد تعاقده مع الفريق، بوضع مماثل عندما اضطروا لخسارة موكي بيتس، لاعب بوسطن ريد سوكس في البيسبول الأمريكي.

حذرت صحيفة «ليفربول إيكو» مجموعة «فينواي- FSG» المالكة لنادي الريدز، من تكرار موقف خسارة موكي بيتس وتأثيرة الفادح على بوسطن ريد بوكس في دوري البيسبول الأمريكي، بالتفريط في محمد صلاح وعدم تجديد تعاقده مع الفريق نظرًا لعدم التوصل لاتفاق حول القيمة المالية بين الطرفين حتى وقتنا الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح هو تعويذة ليفربول وأن يجب على ملاك النادي «مجموعة فينواي» تجديد تعاقد النجم المصري مع الفريق من أجل التتويج بالألقاب وكسب المزيد من الأموال، إلى جانب تجنب ردود أفعال جماهير الريدز الغاضبة حال رحيل هداف الفريق والدوري الإنجليزي في الوقت الحالي.

وأوضحت «إيكو» أن مجموعة «فينواي» تمتلك تجربة مماثلة، عندما سمحوا لموكي بيتس، نجم بوسطن ريد سوكس، بالرحيل للمنافس لوس أنجلوس دودجرز، والنجاح الذي حققه مع فريقه الجديد وخفوت نجم بوسطن بعد رحيله.

وضع صلاح مشابه بشكل كبير لتجربة فينواي مع بيتس، لكن العنصر الأساسي ومايشكل فارقًا جوهريًا هو رغبة صلاح والنادي في البقاء وهو أمر تم التأكيد عليه في أكثر من مناسبة سواء من جانب صلاح أو إدارة ليفربول.

وأتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن صلاح يريد البقاء وكذلك الحال بالنسبة لملاك النادي، وأن تكلفة إيجاد بديل للنجم المصري ستكون مرتفعة للغاية في ظل الخيارات المحدودة المتاحة في سوق الانتقالات الحالي، ولكن الأمور تبدو إيجابية في ظل استمرار المحادثات بين الجانبين، وسعادة كلوب وصلاح وباقي الأطراف بشأن بقاء النجم المصري.