شروط أمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.. ما هي؟

قال مسئولون أمريكيون لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب مرتبط بضمان مصير الأسلحة الكيميائية وبتقديم ضمانات لمكافحة الإرهاب.


بدورها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محللين ومستشارين سابقين في الإدارة الأمريكية قولهم إن "هيئة تحرير الشام أظهرت في المدة الأخيرة بعض البراجماتية، وأن تكون جماعة إسلامية محافظة تتمتع بدعم واسع النطاق داخل سوريا، غير أنها لا تستطيع حكم البلاد كمنظمة إرهابية".


وأضافت الصحيفة -نقلا عن تلك المصادر- أنه "سيكون من الصعب على الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يظل مجرد مراقب مع تشكيل ملامح سوريا بعد سقوط بشار الأسد، وسيتعين على ترامب النظر في استمرار وجود حوالي 900 جندي أمريكي في شرق سوريا"، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.


من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن سيناقش مع قادة تركيا والأردن التطورات في سوريا وإسرائيل وقطاع غزة ولبنان والمنطقة.


• الانتقال الشامل

وأضافت الوزارة، أن بلينكن سيؤكد دعم واشنطن للانتقال الشامل بقيادة سورية إلى حكومة مسئولة تمثل جميع السوريين، كما سيبحث الحاجة لأن تحترم حكومة سوريا الجديدة حقوق الأقليات، وتمنع الإرهاب على أراضيها.


كما سيناقش بلينكن، مع قادة تركيا والأردن ضرورة تأمين سوريا مخزون الأسلحة الكيميائية وتدميره، وسيؤكد دعم واشنطن لجيران سوريا في الفترة الانتقالية وحاجة النازحين السوريين للحماية.


وفي السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" -عن مسئول في الإدارة الأمريكية- أن واشنطن استغلت الإطاحة بالأسد لضرب فلول تنظيم داعش الإرهابي، كما وجهت تهديدا بأن "المنظمات في سوريا ستحاسب إذا انضمت لتنظيم الدولة".


وأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة، في 27 نوفمبر الماضي، عمليتها "ردع العدوان" انطلاقا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولا إلى دمشق التي دخلتها -فجر الأحد الماضي- معلنة سقوط الأسد.