لماذا عاقبت المحكمة أحمد فتوح بالحبس مع وقف التنفيذ؟ القصة الكاملة

أسدلت محكمة جنايات مرسى مطروح، برئاسة المستشار إيهاب محمود إسماعيل، اليوم السبت، الستار عن قضية اتهام أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر بدهس فرد شرطة بسيارته على طريق الساحل الشمالي، مما تسبب في وفاته.


وقضت المحكمة بمعاقبة اللاعب في 3 اتهامات، وهي:


الحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 20 ألف جنيه في اتهامه بالقيادة تحت تأثير جوهر الحشيش المخدر.

وانقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح في واقعة الدهس. وإلغاء رخصة القيادة الخاصة باللاعب.


ووفقا للعقوبات الصادرة، لم يشمل الحكم ضد فتوح أي عقوبة سالبة للحرية وسيمارس عمله في نادي الزمالك بشكل طبيعي.


ومن المقرر أن يستأنف دفاع اللاعب على العقوبات الصادرة أمام محكمة الجنايات المستأنف، بهدف الحصول على البراءة، كما أن للاعب درجة تقاضي أخرى أمام محكمة النقض.


وتستعرض "الشروق" في التقرير التالي محطات شهدتها قضية أحمد فتوح بداية من واقعة الدهس والقبض عليه مرورا برفض التصالح ثم قبوله، وختاما بالحكم الصادر اليوم وما سيحدث بعده.


- واقعة الدهس

في الساعات الأولى من صباح يوم 11 أغسطس الماضى وخلال قيادة اللاعب أحمد فتوح سيارته وبرفقته زميله اللاعب محمد صبحي، اصطدم بفرد الشرطة السيد أحمد الشوبكي، عن طريق الخطأ، وذلك على طريق الساحلي الدولي، مما تسبب في وفاته في الحال، وتحفظ الأمن حينها على لاعبي الزمالك أحمد فتوح ومحمد صبحي وتم اقتيادهما إلى قسم العلمين.


- إخلاء سبيل صبحي وحبس فتوح

وفي مساء ذات اليوم تم عرض لاعبي الزمالك على النيابة العامة التي قررت إخلاء سبيل صبحي، وحبس فتوح 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.


- تحقيقات النيابة العامة

وأسندت التحقيقات في القضية رقم 1939 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العلمين، لفتوح بأنه أحرز - في 11 من أغسطس الماضي- جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وقاد سيارة تحت تأثير مخدر الحشيش.


وأضافت النيابة أنه نتج عن ذلك وفاة المجني عن طريق الخطأ، وكان ذلك ناشئا عن إهمال فتوح ورعونته وعدم مراعاته للقوانين واللوائح المقررة حال كونه متعاطي المواد المخدرة.


وأوضحت التحقيقات أن اللاعب قاد سيارة بالطريق الساحلي بحالة ينجم عنها الخطر مما أدي إلى الاصطدام بالمجني عليه محدثا إصابته الواردة بتقرير الطب الشرعي التي أودت إلى الوفاة، وأن المتهم قاد سيارة بسرعة تجاوزت الحد الأقصى للسرعة المقررة، ولم يراع في مسلكه في الطريق يذل أقصى عناية والتزام والحذر الحيطة اللازمين معرضا حياة الآخرين للخطر.