"طارق رسلان : 105 مليون مواطن فوضوا رئيسهم للدفاع عن الأمن القومي ..وأطالب بمسيرات شعبيه الي سيناء "
تفاصيل جديدة حول نتائج الضربة الإسرائيلية على إيران
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مصادر إيرانية وصفتها بالمطلعة القول إن تدمير إسرائيل لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني بضربتها التي شنتها على 3 مراحل، فجر أمس السبت، أثار قلقاً عميقاً في إيران من أن تصبح المواقع الحيوية لمراكز الطاقة والاقتصاد عرضة لهجمات مستقبلية، حال استمرت الضربات المتبادلة بين الجانبين.
ووفقاً لمسئولين إيرانيين وآخرين كبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية، دمرت الهجمات الإسرائيلية أنظمة دفاع جوي في إيران كانت مخصصة لحماية مصاف للنفط والبتروكيماويات الحيوية وحقل غاز كبير وميناء رئيسي بجنوب البلاد.
وتحدثت تقارير عن أن المواقع التي استهدفتها إسرائيل شملت الدفاعات الجوية في مجمع "بندر الإمام الخميني للبتروكيماويات" المترامي الأطراف في محافظة خوزستان؛ والميناء الاقتصادي الرئيسي "بندر الإمام الخميني" المجاور له؛ ومصفاة "عبادان" النفطية.
وبحسب مسئولين إيرانيين، أحدهم من وزارة النفط الإيرانية، تم استهداف أنظمة الدفاع الجوي في مصفاة حقل الغاز "تانجي بيجار" بمحافظة إيلام.
وأعلن الجيش الإيراني سقوط 4 من جنوده يعملون بالدفاعات الجوية في الهجمات الإسرائيلية، إذ تم التعرف على اثنين منهم على أنهم من سكان مدينة ماهشهر، أقرب مدينة من مجمع "بندر الإمام الخميني للبتروكيماويات"، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية إن أعداد الضحايا مرشح للارتفاع.
وإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، تعرضت 3 قواعد رئيسية لتصنيع الصواريخ، وهي "فلق" و"شيد غديري" و"عبد الفتح"، تابعة للحرس الثوري الإيراني للهجوم أيضاً، كما تم استهداف موقعيْ "بارشين" و"باراند" العسكريين بطائرات درونز.
وقال مسئولون إسرائيليون إن الهجمات أعاقت قدرة إيران على تصنيع الصواريخ، لكن مسئولين إيرانيين نفوا ذلك، قائلين إن "الضرر كان طفيفاً والانتكاسات قصيرة المدى".
وذكر مسئولون إيرانيون وإسرائيليون أنه إضافة إلى ضرب الدفاعات حول مواقع الطاقة، أدت هجمات إسرائيل فعلياً إلى تدمير 4 أنظمة دفاع جوي من طراز "إس-300" كانت إيران تمتلكها بالفعل، إذ عطلت إسرائيل واحدة في أبريل بهجوم على قاعدة عسكرية في محافظة أصفهان، وثلاثة في هجوم أمس ، في مطار "الإمام الخميني الدولي" في طهران، وقاعدة الصواريخ على مشارف العاصمة.
وكان استهداف إسرائيل لأنظمة الدفاع الجوي حول مواقع الطاقة، مماثلاً لهجومها في أبريل، عندما ضربت نظام الرادار لنظام الدفاع الجوي "إس-300" بالقرب من نطنز، وهي مدينة تقع في وسط إيران وتعتبر بالغة الأهمية للبرنامج النووي للبلاد.