"طارق رسلان : 105 مليون مواطن فوضوا رئيسهم للدفاع عن الأمن القومي ..وأطالب بمسيرات شعبيه الي سيناء "
أسعار النفط تعاود الارتفاع وسط مخاوف من زيادة التوتر في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد تراجعها أمس الأربعاء، مع تقييم التجار التوترات في الشرق الأوسط والخشية من تصاعد حدة الصراع، وآفاق التوازنات في السوق حتى العام المقبل 2025.
وارتفع سعر خام برنت بنسبة 1.40% ليتجاوز 76 دولاراً للبرميل، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 72 دولاراً مرتفعا بنسبة 1.46%.
وفي الشرق الأوسط، عقد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، محادثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، حول الجهود التي تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة ولبنان.
وكان بلينكن قد زار إسرائيل في وقت سابق، حيث تعهدت تل أبيب بالرد على طهران بسبب هجوم صاروخي في وقت سابق من هذا الشهر.
وشهدت أسعار النفط تداولات متقلبة هذا الشهر، حيث يقيِّم التجار مخاطر الإمدادات في الشرق الأوسط، الذي يضخ حوالي ثلث الإمدادات العالمية، بالإضافة إلى صورة مختلطة حول الطلب.
بينما تراجع استهلاك الخام في الصين أكبر مستورد، حتى مع إضافة السلطات هناك حوافز للاقتصاد.
وكانت هناك إشارات أقوى من الولايات المتحدة، حيث تعمل المصافي بمعدلات معالجة أعلى مستوى لها في ست سنوات، كما يترقب المستثمرون الانتخابات الأمريكية المحتدمة التي ستُجرى الشهر المقبل.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس" في سنغافورة، إن توترات الشرق الأوسط وآفاق الاقتصاد - كبديل للطلب العالمي على النفط - هي المحركات الرئيسية، مضيفة "لا يُظهر أي منهما إشارات قوية في الوقت الحالي، وقد يستمر الخام في التحرك في نطاق واسع حتى يتغير هذا الوضع".
ومن أجل حماية أنفسهم من مخاطر الارتفاع المحتمل في الأسعار الناجم عن اضطرابات الإمدادات في الشرق الأوسط، يحتفظ التجار بعدد قياسي من عقود الخيارات. فيما تجاوزت عقود خيارات برنت المفتوحة هذا الأسبوع 4 ملايين عقد للمرة الأولى، وهو ما يعادل 4 مليارات برميل.
وجاء الانخفاض المفاجئ للخام في منتصف الأسبوع الحالي - عندما أغلق برنت بتراجع يزيد على 1% - بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية بأكثر من 5 ملايين برميل. ومن المتوقع أن تؤدي زيادة الإنتاج الأمريكي إلى خلق فائض في عام 2025، بينما تقترب الطاقة الاحتياطية في "أوبك +" من مستويات قياسية، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.