قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر تتوقع من الاتحاد الأوروبي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أقرب وقت ممكن، خاصة فيما يتعلق بالحزم التمويلية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، صباح الثلاثاء، أن مصر تتحمل أعباء جسيمة في ظل فقدان جزء كبير من عائدات قناة السويس، واستضافة أعداد غفيرة من الضيوف على أراضيها.

وذكر أن القاهرة ترتقب استفادة الاتحاد الأوروبي من الفرص الاستثمارية الموجودة لدى الاقتصاد المصري، وتحويل الأموال المتفق عليها.

ولفت إلى أن «مصر حريصة على التواصل في التشاور والتنسيق المشترك مع الاتحاد الأوروبي؛ لطرح مبادرات مشتركة، خاصة فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».