وزيرا الزراعة والري: دراسة استخدام الشتلات للتوسع في الري الحديث بمزارع قصب السكر

الاستعانة بآلاف الخبراء والعلماء لتطوير نظم الري.. وتنسيق دائم لحل مشكلات المزارعين

بحث وزيرا الزراعة علاء فاروق، والري الدكتور هاني سويلم، خلال اجتماع بينهم، موقف المشروعات المشتركة، وسُبل تعزيز التعاون بما يخدم المنظومتين المائية والزراعية.


وأكد وزير الزراعة، وجود تنسيق دائم ومستمر بين الوزارتين لحل مشكلات المزارعين على أرض الواقع بدون أي تعقيدات إدارية، حيث إن بعض المشكلات لا يتم حلها إلا من خلال التنسيق مع وزارة الري.


وأضاف فاروق، في بيان مشترك اليوم، أن هناك آلاف الخبراء والعلماء من وزارتي الزراعة والري لهم دور كبير في تطوير نظم الري، مشيراً إلى أن التحول لنظم الري الحديث يأتي في إطار خطط ترشيد المياه وتعظيم الاستفادة منها في استصلاح الأراضي الجديدة وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.


واتفق الجانبان، على الاستمرار في أعمال تطوير المساقي بنظام نقطة الرفع الواحدة، مع تفعيل دور روابط مستخدمي المياه في عملية التحول للري الحديث، ودراسة استخدام الشتلات أو العقل للتوسع في تطبيق الري الحديث بمزارع قصب السكر، والاستمرار في متابعة إجراءات تطهير المساقي الخصوصية بالتنسيق مع المزارعين.


ووجه وزير الزراعة، قيادات الوزارة، بتذليل كل العقبات أمام التعاون مع وزارة الري، مشيراً إلى أنه لن يتم اتخاذ أي قرار خاص بالمياه دون التنسيق مع وزارة الري والعرض على اللجان الفنية المشتركة بين الوزاراتين.


من جهته، قال وزير الري، إن قطاع الزراعة هو المستهلك الأكبر للمياه في مصر، مشيراً لمواصلة العمل على تذليل كل العقبات التي تواجه الموضوعات المشتركة بالتنسيق بين الوزارتين بشكل دائم.


وأشار سويلم، إلى أن ملف التحول لنظم الري الحديث في مصر يحظى باهتمام كبير من وزارة الموارد المائية والري طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، وتحت مظلة أولويات الوزارة التي تتمثل في التحول للري الحديث في مزارع قصب السكر والبساتين، والتشديد على استخدام نظم الري الحديث بالأراضي الرملية طبقا للقانون.


وأضاف أن التحول للري الحديث يستلزم إجراء دراسة متكاملة لهذا الملف تشمل البعد المجتمعي ومدى رغبة المزارعين في تنفيذ هذا التحول، وتأثير استخدام نظم الري الحديث في الأراضي القديمة على كميات مياه الصرف الزراعي، وتأثير ذلك على محطات المعالجة الكبرى في بحر البقر والدلتا الجديدة والمحسمة، وعلى كميات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وأيضا الاتزان الملحي بشمال الدلتا، وعدد مرات غسيل التربة لتقليل الملوحة بالتربة.


وناقش الطرفان، موقف الدراسة الخاصة بتخطيط شبكة الصرف بزمام منطقة قوته الواقعة على ترعة قوته الجديدة بمحافظة الفيوم، وموقف عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها بمعرفة هيئة التعمير التابعة لوزارة الزراعة، وموقف عدد من شكاوى المزارعين.