"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
بماذا ندعو في يوم عرفة؟

توجه حجاج بيت الله الحرام فجر اليوم إلى جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، الذي هو خامس أركان الإسلام الحج.
يوم عرفة هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ويبدأ في التاسع من ذي الحجة، حيث يتجه الحجاج رافعين أيديهم بالتضرع والدعاء لله عز وجل، وهو يوم عظيم، أقسم به الله تعالى؛ في كتابه الكريم سورة البروج: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}، الشاهد هو يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.
• بماذا ندعو في يوم عرفة؟
وأشارت دار الإفتاء المصرية، في منشور عبر موقعها الرسمي على فيسبوك، إلى أن فضل عرفة أنه ليس هناك دعاء مخصوص ليوم عرفة، موضحة أن كل إنسان يدعو بما تيسر له ولأهله وأحباءه، وأن صيام اليوم يكفر السنة الماضية والسنة القادمة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد في حديث روي عن النبي (صلى) قال فيه: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
ولفتت الإفتاء إلى أن الحديث في سنده ضعف، لكن معناه صحيح، وينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء وسؤال الجنة وسؤاله القبول من الله، وطلب المغفرة، والعفو من النار مرددا: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
ونشرت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بعض الأدعية الأخرى المستحبة منها: "اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْينِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْعَدْلِ أَوِ الْحُكْمِ فِي الْغَضَبِ أَوِ الرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الموت، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ".
"اللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مَنْ تُحِبُّ حَيَاتَهُ، وَبَقَاءَهُ، وَتَوَفَّنِي وَفَاةَ مَنْ تُحِبُّ وَفَاتَهُ وَلِقَاءَهُ، اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيَّ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيَّ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيْنَا مَا أَمَرْتَنَا بِهِ، وَاحْفَظْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ، وَلَا تُعَذِّبْنَا وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ، اخْتِمْ آجَالَنَا بِأَحْسَنِ أَعْمَالِنَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَبَذْلِكَ وَمَنِّكَ وَطَوْلِكَ وَعَظَمَتِكَ وَبَهَائِكَ مَغْفِرَةَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ الْإِيَابُ وَعَلَيْهِ الْحِسَابُ، حَاسِبْنَا حِسَابًا يَسِيرًا، لَا تَقْرِيعَ فِيهِ وَلَا تَأْنِيبَ، وَلَا مُجَازَاةَ وَلَا مُكَافَأَةَ، اللَّهُمَّ أَجِزْنَا الصِّرَاطَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ".
"اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد".
• الحج في الإسلام
يؤدي المسلمون في شهر ذو الحجة، المناسك بالترتيب، بداية من الإحرام، وفيه يرتدي الرجال اللباس غير المخيط ويمنع حلق الشعر أو قص الأظافر، ثم الطواف حول الكعبة المشرفة، ثم السعي بين الصفا والمروة، ثم يوم التروية على جبل مِنى داخل الحرم المكي، ثم الوقوف على جبل عرفات خارج الحرم، ثم المبيت بمزدلفة ورمي جمرات العقبة، ثم الهدي الذبائح إما أن يكون هدي تطوّع، أو هدي تمتع أو قران، أو لجبر نقصان ما، ويمكن للحاج عدم تأديته.
بعدها يسمح للمسلم ان يحلق شعره أو يقصره، ثم بعد ذلك يجري طواف الإفاضة، ثم يرمي الجمرات الثلاثة، ثم ختاما يطوف طواف الوداع حول الكعبة المشرفة.