رأى الدكتور أحمد جلال، مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني ووزير المالية الأسبق، أن قطاعي التعليم والصحة لا يحصلان على المخصصات الكافية من الموازنة العامة للدولة، موضحا أن تخصيص الموارد المالية هي مسألة أولويات.

وقال خلال مقابلة مع برنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة: «التعليم والصحة لم يحظيا حتى الآن بالتخصيص الكافي من الموارد في الموازنة العامة، بما يجب أن يكون -على الأقل ما نص عليه في الدستور- ثم يقال لا يوجد موارد. لأ.. هناك موارد؛ لكن أنت بـ تختار تحطها في حاجة ثانية»، حسب تعبيره.

وشدد على ضرورة إعادة النظر في التوجهات الحالية لضمان حصول هذين القطاعين الحيويين على ما يستحقانه من دعم مالي من موارد الدولة، قائلا إنه «لا يمكن تبرير السلوك تجاه هذين القطاعين بمعزل عن التوجه العام في كيفية إنفاق المال العام، أرى أن هناك خللا».

وأوضح أن قطاعي الصحة والتعليم يعدان الأساس لتمكين الفئات الأقل حظا في المجتمع والارتقاء بها، مؤكدا أن تحقيق المساواة بين المواطنين في فرص العمل والسكن والحياة الكريمة؛ يأتي بالتأهيل الذي يبدأ بالتعليم الجيد والصحة.

وشدد أن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص يتطلب تخصيص ميزانيات أكبر لقطاعي الصحة والتعليم، قائلا:«هذه الدولة من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لابد أن تخصص ميزانية أكثر بكثير للصحة والتعليم».