قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 22 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.

وأصاف في بيان مشترك مع هيئة شئون الأسرى والمحررين، صباح الثلاثاء، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، وبيت لحم، ونابلس، وسلفيت، وطوباس، وأريحا، والقدس.

ونوه أن عمليات الاعتقال رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.

وأعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر لتتجاوز أكثر من 9025، موضحًا أن «هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن».

ولفت إلى أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعب فلسطين، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت الفئات كافة من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.

وجدد الإشارة إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.