رئيس جزر القمر: مصر وقطر تبذلان جهودا مقدرة لوقف الحرب في غزة

قال رئيس جزر القُمر غزالي عثماني، إن القمة العربية الـ33 تعقد في زمن حساس للغاية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن العالم يواجه تحديات كبيرة في مجالات الصحة والتغير المناخي والأمن.


وأضاف في كلمة ضمن فعاليات القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، أن العالم يواجه مجموعة من الأزمات تأتي على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، والمأساة التي تجري في قطاع غزة.


ولفت إلى أن بلاده شاركت مع جنوب إفريقيا في الدعوى التاريخية أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، لاتهامها بارتكاب جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة.


ونوه أن «الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل الحكومة الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، والقسوة البالغة والصور اليومية الصادمة، تُثير الضمائر وتتحدى الإنسانية».


وأكمل: «نحن أمام مسئولية تاريخية للتصرف على الفور؛ لوقف الحرب التي يتعرض لها الأطفال والنساء وكبار السن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلينا التحرك لوقف إسالة الدماء وضمان وصول الغذاء والمياه والرعاية الصحية إلى الفلسطينيين».


وأعرب عن تقديره للجهود المصرية القطرية لوقف الحرب في غزة، معقبًا: «نحن مطالبون بتوحيد جهودنا لتحقيق حل عادل وسريع للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967».


وانطلقت، اليوم الخميس، القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقادة والزعماء العرب، حيث يتصدر جدول أعمالها تطورات القضية الفلسطينية لا سيما العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، بأن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تأتي في إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.


وأضاف فهمي أن القمة ستناقش باستفاضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، والتي تتفاقم حالياً في ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بما يستدعي موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.