اقتحم ناشطون أمريكيون، اليوم الأربعاء، مقر بلدية العاصمة واشنطن وطالبوا إدارة المدينة بالمصادقة على مشروع قرار يدعم وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وردد الناشطون وبينهم رجال دين وقادة رأي هتافات مطالبة بتحقيق وقف إطلاق نار فوري، ودعوا لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، وفقاً لوكالة "الأناضول" للأنباء.

ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

وقالت الناشطة ني ني تايلور، إن الولايات المتحدة تنقل مليارات الدولارات لإسرائيل، وطالبت بالمصادقة على مشروع القرار "من أجل إنهاء المجازر في غزة".

وبعد إخراجهم من مبنى البلدية، أكد الناشطون أن احتجاجهم سيتواصل حتى المصادقة على قرار وقف إطلاق النار.

وكانت 47 مدينة أمريكية أصدرت قرارات رمزية تدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة، لكن إدارة الرئيس جو بايدن ترفض تلك الدعوات، معتبرةً أن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة من شأنه أن يدعم حركة "حماس".