"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
تخوفات إسرائيلية متصاعدة من توتر في القدس والضفة قبيل رمضان

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تتصاعد المخاوف الإسرائيلية من تصاعد وتيرة عمليات المقاومة في القدس والضفة المحتلتين، خاصة عقب قرار تقييد دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى واستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وكذلك استمرار الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى والأسيرات.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن مسئولين أمنيين إسرائيليين، تخوفاتهم من ارتفاع منسوب التوتر قبيل شهر رمضان في القدس والضفة، معربين عن مخاوفهم من عمليات مقاومة محتملة.
وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات أمنية كبيرة في «الحفاظ على الهدوء في الضفة والقدس في الفترة المقبلة»، وذلك بحسب ما نشرته شبكة «قدس» الإخبارية.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسئولين أمنيين إسرائيليين، فإن هناك إنذارات بشأن عمليات المقاومة تزداد قبل شهر رمضان في منطقة الضفة الغربية والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز تواجد الإسرائيليين.
وأضاف المسئولون أنه لوحظت محاولات متزايدة من قبل نشطاء حماس خارج قطاع غزة لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية.
ودعت القوى الإسلامية والوطنية وحراكات شعبية وشبابية إلى جانب مؤسسات الأسرى والاتحادات والنقابات، إلى اعتبار يوم الثلاثاء القادم يوم غضب، تصدياً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
وشددت على ضرورة الحشد نصرةً للأسرى في السجون، ورفضاً لجرائم الاحتلال المستمرة على أهل فلسطين في غزة.
وأكدت أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبها إلى جحيم.
ولفتت إلى واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، مشيرة إلى أن كل ذلك يتطلب من الجميع تحمل المسئولية لكسر حالة الجمود.
وأكدت أن الوحدة الفلسطينية مقدسة، وأنه سيتم رفض وفضح كل عوامل الانقسام والاختلاف، والتصدي الحقيقي لكل من سيحاول حرف البوصلة وتفريق الصفوف، لأن الغضب يجب أن يكون باتجاه الاحتلال وأدواته فقط.