بريطانيا تنسحب من معاهدة كانت تسمح لشركات الوقود الأحفوري بمقاضاة الحكومة

أعلنت المملكة المتحدة، انسحابها من معاهدة تسمح لعمالقة الوقود الأحفوري بمقاضاة الحكومات بشأن سياساتها الخاصة بالمناخ.


ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن الحكومة القول إن المملكة المتحدة تنسحب من معاهدة الطاقة بعدما انتهت الجهود لتعديلها لطريق مسدود.


وتم وضع المعاهدة المثيرة للجدل في تسعينيات القرن الماضي عندما هيمن الوقود الأحفوري بشدة على نظام الطاقة العالمي ومكنت الشركات الأجنبية من تحدي سياسات الطاقة التي هددت استثماراتها باستخدام محاكم التحكيم السرية.


وكان الغرض منها في البداية تشجيع الاستثمار الدولي في الطاقة ولكن عددا من الدول واجهت طعونا قضائية مكلفة بشأن خفض اعتمادها على الوقود الأحفوري وتعزيز الطاقة المتجددة.


وقالت وزارة أمن الطاقة والحياد الكربوني البريطانية، إن جهود تطوير المعاهدة لتحسين دعم التقنيات النظيفة انتهت إلى طريق مسدود بين الدول الأوروبية.


وانضمت المملكة المتحدة، إلى ألمانيا وإسبانيا وهولندا في الانسحاب من المعاهدة.