عقدة برتغالية في نهائي كأس الأمم الأفريقية

رسخت خسارة منتخب نيجيريا أمام نظيره كوت ديفوار في نهائي كأس الأمم الأفريقية، عقدة خاصة للمدربين البرتغاليين في "الكان".


وفشل منتخب نيجيريا بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو، في الحفاظ على تقدمه بهدف ليخسر بهدفين ويتوج الأفيال بطلاً لكأس الأمم للمرة الثالثة في تاريخه.


وتعد هذه هي الخسارة الثانية تواليا لمدرب برتغالي في المباراة النهائية، لتظل "الأميرة السمراء" تعاند أبناء البرتغال، بعدما كان كارلوس كيروش قد فشل في قيادة منتخب مصر أيضا للفوز باللقب، بالخسارة من السنغال في 2021 بركلات الترجيح.


خسارة بيسيرو أيضا بهدفين لهدف جاءت لترسخ العقدة، والمفارقة أن كلاهما خسر أمام مدرب وطني للمنتخب المنافس، حيث فاز أليو سيسيه مع السنغال، وتوج إيميرس فايي مع كوت ديفوار.


المفارقة الأخرى تتمثل في أن كيروش وبيسيرو كلاهما عملا سوياً ضمن الجهاز المعاون لريال مدريد.


ولا تعد المدرسة البرتغالية من المدارس التدريبية الرائجة في القارة السمراء إذا ما قورنت بالفرنسية أو الألمانية، إلا أن مدربي البرتغال لا يعرفون طريق التتويج باللقب القاري.


وبدأ بيسيرو مشواره مع منتخب نيجيريا، منذ 2022، ونجح في تحقيق نتائج مميزة على مستوى البطولة الأفريقية وصولا للمباراة النهائية، قبل أن يحسمها أصحاب الأرض لمصلحتهم بهدفين لهدف.