وزيري يكشف حقيقة فيديو عرض تماثيل الأوشابتي على طاولة بطريقة غير لائقة

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن عرض بعض الآثاريين بمنطقة آثار سقارة، مجموعة من تماثيل الأوشابتي على طاولة بطريقة غير لائقة بما يضر بالأثر، عارٍ تمامًا من الصحة.


وأكد وزيري، أن مسئوليات وواجبات كل أثري تكفل الحفاظ على آثار وتراث مصر ولا يمكن الإضرار بها، حيث إن كل قطعة أثرية يتم اكتشافها أو عرضها هي جزء أصيل من تاريخ الدولة وهويتها وحضارتها العريقة التي ليس لها مثيل في العالم.


وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الفيديو المتداول يعود لعام 2020، خلال أزمة جائحة فيروس كورونا، وكانت جميع المناطق الأثرية مغلقة أمام حركة الزيارة، في إطار سياسة الإغلاق المتبعة، مضيفًا: "كانت حينذاك تقوم البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار باستكمال أعمال حفائرها بمنطقة البوباسطيون بسقارة، وذلك إيمانا بدور المجلس في الحفاظ على تراث مصر، واستغلال فترة إغلاق المواقع الأثرية أمام حركة الزيارة لإجراء أعمال الحفائر، والترميم والدراسات اللازمة".


وأكمل: "وقام أثاريو البعثة بعرض هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقتة لإجراء أعمال التنظيف المبدئي قبل نقلها لمعامل الترميم، أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع".


واستطرد: "كما أن التماثيل المشار إليها في الفيديو هي تماثيل أوشابتي مصنوعة من مادة الفيانس وهي مادة حجرية وليست مادة عضوية كما أثير".


وناشد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، عدم الانسياق وراء الشائعات، وضرورة تحري الدقة والموضوعية قبل تداول أية أخبار مغلوطة لا تستند إلى حقائق.