قال النائب عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إنه لا بد من التفرقة بين الحوار الوطني في المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية.

وأوضح خلال لقاء خاص في برنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل، المذاع على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن المرحلة الأولى للحوار الوطني كانت تشمل تصورات وحلول لمشكلات بعيدة المدى، فيما تضع المرحلة الثانية حلولا عاجلة لقضايا ملحة ضاغطة على المواطن المصري والدولة المصرية، مؤكدا أن هذا الوضع لن يتقبل الحديث عن آمال وطموح بعيدة المدى.

وأشار إلى أن المشكلات الاقتصادية الراهنة لم تكن بنفس قوتها خلال المرحلة الأولى من الحوار الوطني، نظرا لأن هناك عوامل كثيرة ساعدت على ظهور الأزمة لاقتصادية الراهنة بهذا الشكل بالوقت الحالي، منوها بأن هناك نسبة كبيرة من مخرجات الحوار الوطني جرى التوجيه بتنفيذها، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض المخرجات التي تباطأت الحكومة في تنفيذها.

وأشار إلى أن المرحلة الراهنة مختلفة لن تحتمل تأخيرا في ملف الاقتصاد والبحث عن حلول للقضايا الملحة فيه، موجها رسالة لكل الأحزاب السياسية في مصر، بالواقعية في وضع الحلول للمشكلات الاقتصادية التي تعاني منها الدولة.

وطالب بأن يكون لوسائل الإعلام دور إيجابي ومساعد للمجتمع السياسي في طرح المشاكل وتوصيفها، مشددا على ثقته في الحوار الوطني انطلاقا من دعم القيادة السياسية له منذ الدعوة إليه في العام الماضي، وتوجيهه للحكومة بتنفيذ مخرجاته.

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى إجراء حوار فيما يخص الاقتصاد، قائلا:"محتاجين نعمل حوار أعمق وأشمل فيما يخص الاقتصاد".

أضاف الرئيس السيسى، خلال احتفالية ذكرى عيد الشرطة الـ 72 :"بسمع كتير من المحليين الاقتصاديين بيتكلموا فى القنوات وبيكتبوا فى الجرايد.. فيه فرق كبير إنك تقول رأى وإنك تنفذ الرأى مع رأى عام.. مع ناس.. مع دولة.. فيه ظروف كتير قوى بتتحط فى الاعتبار".