محللون إسرائيليون: الهدنة إعدام لحلم القضاء على المقاومة

تتوالي الأنباء عن اقتراب صفقة تبادل أسري بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركات المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، تتخللها هدنة طويلة تدوم عدة أشهر متواصلة، وسط تفاؤل في إسرائيل بوقف القتال وعودة المحتجزين، غير أن محللين أكدوا أن الهدنة بمثابة نهاية لحلم القضاء علي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.


وقال جون سبينسر مدير قسم حرب المدن بأكاديمية ويست بوينت الأمريكية العسكرية، لصحيفة التايمز الإسرائيلية، إنه لا مفر من الهدنة وتبادل الأسرى إذ إن الوقت ليس بصالح الأسري الإسرائيليين، كما أن الاجتياح البري لم يسفر عن تحرير أكثر من أسيرة واحدة، وهدد الاجتياح والقصف حياة عدد من الأسري.


• إرباك جيش الاحتلال


واستبعد سبينسر، أن ينجح الجيش الإسرائيلي في مواصلة القتال بعد انقطاع خلال الهدنة وعودة حشد الصفوف واستدعاء الجنود من جديد.


• تراجع الحلفاء خلال الهدنة


أكد المحلل مائير شاباتي، أن الهدنة ستكون حافزا لكثير من الدول وبخاصة الحليفة لإسرائيل للضغط عليها لأجل وقف كامل لإطلاق النار. بينما قال شبلي تلهيم من جامعة ميريلاند، إن الهدنة ستتقاطع مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث يحرص الرئيس بايدن على استرضاء الناخبين العرب والضغط لأجل وقف كامل لإطلاق النار.


دعم تقرير لصحيفة وول ستريت الأمريكية، قول المحللين، إذ أكد التقرير أن ثمة خطة أمريكية للتوصل لوقف مؤقت لإطلاق النار، يليه وقف كامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.


• فرصة لتنظيم صفوف المقاومة


يقول المحلل رافائيل كوهين من مركز راند الأمريكي للدراسات، إن عدة أشهر من الهدنة كافية للمقاومة لإعادة تنظيم تشكيلاتها العسكرية وتعويض خسائرها بصفوف القيادات وتعافي المقاتلين المصابين ليكونوا جاهزين لمواصلة القتال.