تهديدات الدرونز تكلف الاحتلال مئات ملايين الشيكلات.. وإسرائيل تطلب مساعدة جميع شركات السلاح

أثار نجاح عملية استهداف البرج الأمريكي بالأردن بواسطة طائرة مسيرة تابعة لمليشيا مدعومة من إيران، مخاوف قوات الاحتلال الإسرائيلي من أن تتعرض لاستهداف كثيف بالدرونز حال انتهاء الحرب مع المقاومة الفلسطينية واشتعال حرب مع المقاومة في لبنان.


وأفاد تقرير حديث، بأن دولة الاحتلال أنفقت خلال الأشهر الماضية مئات الملايين من الشيكلات؛ لتطوير أسلحة مضادة للدرونز.


ونقل موقع "كالكلست" المعلومة عن خبير إسرائيلي لم يذكر اسمه.


وذكر خبير آخر، أن الدرونز تطير بمستويات منخفضة وتستطيع تجنب الكشف الراديوي ما يجعل من الصعب على صواريخ الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية اعتراضها.


وأضاف أن الحل قد يكون باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية والتي تسعى دولة الاحتلال لتوفيرها منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".


وقال راميت ماي أحد مديري شركات تكنولوجيا الحروب الإسرائيلية، إن الاحتلال طلب مساعدة جميع شركات السلاح في الداخل والخارج؛ للتغلب على خطر الدرونز، مضيفا أن طلب ذلك النوع من المساعدة من الجميع يعد سابقة لم تحدث في عالم تجارة السلاح بين الدول.


وقال مصدر أمني للموقع، إن الحكومة الإسرائيلية كانت تتابع خطر درون مبتكرة إيرانيا تدعى "شاهد" منذ عام 2019، ولن يجري العمل على ابتكار مضادات لها، بالرغم من شيوع استخدامها الفعال من قبل الروس في الحرب الأوكرانية.