يضم موظفين من 22 وزارة أمريكية.. ما هو اتحاد فيدراليين لأجل السلام الرافض للحرب بغزة؟

أظهر اتحاد فيدراليين لأجل السلام الأمريكي الرفض الداخلي للحكومة الأمريكية للدعم المتزايد من الرئيس جو بايدن لدولة الاحتلال وعدوانها وإبادتها للشعب الفلسطيني؛ ليصبح الاتحاد عقبة في استمرار موجة الدعم الأعمى للحكومة الأمريكية للكيان الصهيوني.


ونستعرض خلال السطور التالية نبذة عن المجموعة الأمريكية ودورها في مقاومة استمرار الدعم الأمريكي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.


- أعضاء الجماعة


ووفق ما نقله موقع المونيتور، تتألف المجموعة من موظفين قدماء تفوق مدد خدمتهم 15 سنة في 22 وزارة أمريكية مختلفة، مؤكدا أن من بين أعضاءه موظفين من وزارات "الدفاع، الخارجية، الطيران"، والشرطة.


وأكد موقع إجزيكيتيف الأمريكي، انضمام أعضاء من وزارات "الدواء والأغذية، والبيئة، وخدمة الحدائق"، للحركة.


- أهداف المجموعة


نقلت قناة فوكس نيوز عن موقع المجموعة، أن تحركهم جاء لمنع المزيد من التصعيد وإمداد إسرائيل بالسلاح دون الرجوع للسلطات المختصة داخل الولايات المتحدة.


وقال موقع المونيتور الأمريكي، عن أحد قادة المجموعة: "استقال موظفان من الخارجية الأمريكية"، بينما فضل عدد آخر إصلاح الوضع من داخل الحكومة بدلا عن الاستقالة.


- نشاطات سابقة


لم تقم المجموعة سوى بفعالية واحدة منذ أسبوعين، حيث تم عمل مسيرة حداد بمناسبة مرور 100 على حرب الإبادة على قطاع غزة، والتي أثارت ردود فعل متنوعة، حسب موقع إسرائيل 24.


- توجيه الانتقادات


تعرضت المجموعة لهجوم حاد من متحدث الكونجرس، مايك جونسون، الذي طالب بإقالة أعضاء الحركة لتغيبهم عن العمل من أجل المسيرة.


وأوضح أفراد الحركة، أن الفعاليات الخاصة بالحركة تتم في أيام الإجازات السنوية، كما يحرص أفراد الحركة على تجنب استخدام الإيميلات الرسمية أو المواقع الرسمية للوظائف الخاصة بهم في خدمة أعمال الاحتجاج، وفقا لموقع إجزيكيتيف.


- موظفون مع وقف إطلاق النار


وشهدت حكومة الولايات المتحدة نشأة حركة احتجاجية أخرى على الدعم الأمريكي لجيش الاحتلال ومن قلب الحملة الانتخابية للرئيس بايدن نفسه، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.


وضمت الحركة المسماة بـ"موظفون مع وقف إطلاق النار" 19 عضوا من حملة الرئيس بايدن، والذين وقعوا على رسالة جماعية مطالبة بوقف المساهمة الأمريكية في تصعيد الحرب على قطاع غزة.