"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
الرئيس الألماني يدعو لتشكيل تحالف واسع النطاق لدعم الديمقراطية ومناهضة التطرف

دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إلى تشكيل تحالف واسع النطاق لدعم الديمقراطية ومناهضة التطرف.
وقال شتيانماير، في برلين اليوم الإثنين: "عندما تتعرض ديمقراطيتنا للهجوم، فإن هذا يعني تجاوزا للحدود توضع عنده الخلافات جانبا، في هذه الحالة يجب على الوسط الديمقراطي، الذي يمثل الأغلبية الكبيرة في مجتمعنا، أن يتخذ موقفا".
وأشار إلى أنه يجب أن يصبح واضحا عبر قطاع الأعمال والثقافة والمجتمع "أننا لن ندع صائدي الفئران المتطرفين ليدمروا هذا البلد".
وأضاف شتاينماير: "الأخبار حول خطط تجريد الجنسية التي يسعى من خلالها يمينيون متطرفون إلى طرد ملايين الأشخاص، بما فيهم مواطنون ألمان، هزت بلادنا"، مشيرا إلى أن مظاهرات الأسابيع الماضية قدمت مثالا يحتذى.
والتقى الرئيس الألماني في برلين ممثلين عن نقابات وروابط اقتصادية ومجالس عمال، وقال شتاينماير، إنه دائما عندما يصبح الأمر جديا، فإن التعاون بين الشركاء الاجتماعيين يساعد في التغلب على الأزمات.
ورأى شتاينماير، أن تشكيل تحالف ضد التطرف وحده لا يمكنه أن يحدث الفرق، وقال إن "المظاهرات وتحالفات الشركاء الاجتماعيين لا تحل محل السياسة. نحتاج إلى حكومات ومعارضة، تؤدي عملها بشكل جيد"، لكنه أضاف أنه يمكن أن إظهار تحمل المسؤولية بشكل مشترك من شأنه أن يكون مشجعا.
وشهدت ألمانيا مظاهرات مناهضة لليمين في كل أنحاء البلاد، وكثيرا ما كان يزيد عدد المشاركين في هذه المظاهرات عن المتوقع.
كما تظاهر أمس الأول الخميس عشرات آلاف الأشخاص في العديد من المدن الألمانية للإعراب عن الاحتجاج على التطرف اليميني
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أن كشفت منصة "كوريكتيف" الإعلامية أن عدة مسؤولين كبار في حزب البديل التقوا في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي مع شخصيات يمينية متطرفة من بينها النمساوي مارتن زيلنر، الذي تزعم على مدار فترة طويلة حركة الهوية الاشتراكية الأوروبية المتطرفة التي تعارض بشدة هجرة المسلمين إلى أوروبا.
وكان زيلنر كشف أنه تحدث في اجتماع بوتسدام عن "إعادة التهجير".