قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هناك فارق كبير بين طرح الفكرة وتنفيذها في ظل أي ظروف تحيط بالدولة.

جاء ذلك في احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72، اليوم الأربعاء بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

وأضاف أن الكثير من الاقتصاديين اقترحوا على الدولة أن تجري عملية انكماش شديد في اقتصادها ووقف كل المشروعات التي يتم تنفيذها.

وتابع: "دي وجهة نظر من منظور اقتصادي ممكن تبقى جيدة ومفيش حد يقدر يتكلم فيها لكنّ أنا بشغّل 5 أو 6 ملايين مواطن.. قولولي إنتوا يا مصريين يا اللي إحنا كلنا في مركب واحدة.. أخلي ده يقفل ويروح؟ لو أنا هديله فلوس هتبقى 500 أو 1000 جنيه في الشهر.. يعني 5 أو 6 مليار جنيه في الشهر.. يعني 60 مليار جنيه في السنة .. في حين إنه بالشغل بيعمل مبلغ أكبر من كده بكتير وعايش".

واستكمل: «هتقولي بس الدنيا غالية؟.. هقولك غالية بس كلنا نقدر نعيش.. لو نستحمل هنعيش.. وهنكبر وهنتجاوز المشكلة».

واستقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الرئيس السيسي فور وصوله، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلام الجمهوري، وسلام الشهيد، فيما وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة.

ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، حيث يوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.