فلسطين تطالب الدول العربية بتغيير نهجها في التعامل مع الاحتلال: رسالتكم لم تصل إلى إسرائيل

قال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، إن القمة الاستثنائية العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض في 11 نوفمبر الماضي، دعت الدول لاتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وقانونية بهدف إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وكسر حصارها عليه.


جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين دورة غير عادية لبحث الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.


وأضاف أن القمة دعت العالم للكف عن المعايير المزدوجة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وترسيخ استقلاله والاعتراف بدولة فلسطين.


وأشار إلى أن هناك لجنة وزارية انبثقت عن القمة توجهت إلى العالم لإيصال رسالة القمة، إلا أن إسرائيل لم تصلها الرسالة المطلوبة، وأن الدول المؤثرة والداعمة للاحتلال الإسرائيلي لم تستجب للمطالب العربية.


وتابع: "علينا تغيير اللغة، فقد استنفذنا الرسائل والمطالبات والمناشدات والدعوات والإدانات.. علينا إذا ما أردنا حماية القضية الفلسطينية من التصفية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني ووقف جريمة الإبادة الجماعية، أن نفكر ونعمل بطريقتين مختلفتين، يكون أساسهما المزيد من الإجراءات الدبلوماسية والسياسية وتفعيل الأدوات الاقتصادية والقانونية".


دعا لتشكيل لجنة عربية مؤقتة مفتوحة العضوية من المندوبيين الدائمين والأمانة العامة لدراسة إجراءات عربية يمكن اتخاذها على المستويات القانونية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية من قِبل الدول والبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني العربية.


وكانت فلسطين قد تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين حول استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واستشهاد أكثر من 24 ألف مواطن فلسطيني و7 آلاف مفقود و61 ألف مصاب، واستمرار إخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحصار مُهلك يشمل قطع كل أسباب الحياة.