قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل ويربيرج، إن «كل الأدوات متاحة للتعامل مع تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية»، مشيرًا إلى أن «واشنطن بذلت كل الجهود الممكنة قبل اللجوء للعمل العسكري ضد الحوثيين».

وأضاف خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الخميس، أن «الحوثيين وممولهم الإيراني لم يستمعوا للتحذيرات الأمريكية، ويعرضون الجهود الدبلوماسية في اليمن للخطر باستهدافهم الملاحة العالمية».

وأشار إلى أن «واشنطن سعت لإنجاح الهدنة والسلام في اليمن عندما رفعت الحوثيين من قوائم الإرهاب سابقًا»، منوهًا أن «التصعيد وهجمات الحوثي المستمرة تؤثر على مسار السلم والمفاوضات».

ونوه أن «الحوثي تستخدم الأراضي اليمنية لشن الهجمات على السفن المارة في البحر الأحمر، كما أنها تضع الشعب اليمني في وضع إنساني صعب».

وأكد استمرار المجتمع الدولي في تقديم المساعدة الإنسانية للشعب اليمني، قائلًا إن واشنطن تؤمن بإمكانية استمرار المناقشات الدبلوماسية، لكن الحوثي تعارض كل الجهود الخاصة بإمكانية تحقيق الهدنة في اليمن.

ولفت إلى أن «الولايات المتحدة لا تريد التصعيد في المنطقة»، متهمًا إيران أنها وراء التصعيد الحادث الآن؛ بسبب تمويلها لحركة حماس وحزب الله في لبنان وحركة الحوثي، لشن هجمات صاروخية على السفن وعلى الدول المجاورة كسوريا والعراق وباكستان.