نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شريط فيديو مصورا مساء الاثنين، أعلنت فيه امرأة رهينة أن رجلين كانت محتجزة معهما في غزة لقيا حتفهما.

وقالت امرأة شابة، كانت تتحدث تحت الإكراه، إن الرجلين الرهينتين قتلا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

في نهاية الفيديو غير المؤرخ ، كان بالإمكان رؤية جثة رجل مخضبة بالدماء.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في وقت لاحق إن هناك قلقا كبيرا على حياة الرجلين، لكنه رفض ادعاء حماس بأنهما قتلا على يد الجانب الإسرائيلي.

وظهر الرهائن الذين وردت أسماؤهم في وسائل إعلام إسرائيلية في تسجيل مصور أمس الأحد. وفي ذلك الفيديو، يحث الرهائن الثلاثة إسرائيل على وقف هجومها على غزة. وينتهي المقطع بتعليق يقول إن مصير الرهائن سيتم الكشف عنه قريبا.

وقد أثر مصير الشابة في الفيديو بشكل خاص على الكثير من الناس منذ 7 أكتوبر.

كان قد تم اختطاف الرهينة على دراجة نارية، وأظهر مقطع فيديو التقطه المسلحون أنها تصرخ طلبا للإبقاء على حياتها ،وتبكي بشدة طلبا للمساعدة أثناء اختطافها إلى غزة.

وتعاني والدة المرأة الصينية الجنسية من سرطان عضال وناشدت رؤية ابنتها مرة أخرى قبل وفاتها.