"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: نرفض تصريحات قيادات إسرائيل بتوطين الفلسطينيين خارج غزة

زعمت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن، ليندا توماس، أن حركة حماس نفذت في السابع من أكتوبر الهجوم الأكثر فتكًا ضد اليهود منذ المحرقة، مشيرة في الوقت ذاته إلى تشرد أكثر 1.8 مليون فلسطيني داخل قطاع غزة بين مراكز الإيواء والشوارع.
وقالت خلال كلمة أمام جلسة مجلس الأمن، مساء الجمعة، حول الأوضاع بالشرق الأوسط: «المواطنون الفلسطينيون في غزة ينبغي أن يعودا إلى ديارهم متى سمحت الظروف، فالأوضاع مدمية للقلب، ولا يمكن أن تستمر».
وادعت التزام إسرائيل بدعوة الأمم المتحدة إلى إرسال فريق لتقييم الأوضاع شمال غزة، مشددة على موقف الولايات المتحدة من رفض الضغط على السكان؛ بهدف إجبارهم على الرحيل خارج غزة.
وقالت: «نرفض رفضا قاطعا بيانات صدرت من بعض القيادات الإسرائيلية تدعو إلى توطين الفلسطينيين خارج غزة، هذه البيانات إضافة إلى أخرى تدعو إلى سوء معاملة المحتجزين الفلسطينيين أو إلى تدمير غزة؛ غير مسئولة ومؤججة وتصعب عملية السلام».
وأضافت أن التوسعات الاستيطانية بالضفة الغربية من شأنها أن تقوض من مسألة حل الدولتين وتؤجج التوترات، قائلة:«نعارض بشدة توسع إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة والعنف الذي صحب ذلك التوسع ونحث الحكومة الإسرائيلية على منع عنف المستوطنين ومحاسبة المتطرفين، وممارسة ضبط النفس والتقليل من الضرر على المدنيين».
وأشارت إلى تشرد 240 ألف إسرائيلي داخليا جراء القصف على المستوطنات، قائلة: «نحث أعضاء مجلس الأمناللضغط على حماس لبذل ما هو مطلوب من أجل إنهاء العنف الذي بدأوه».