استقبل وزير النقل، كامل الوزير، سفير ليتوانيا بالقاهرة، السفير أرتوراس جايليوناس، اليوم الثلاثاء؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة.

وفي بداية اللقاء، استعرض وزير النقل عددا من المشروعات التي يمكن أن تمثل انطلاقة قوية للتعاون المشترك في قطاع النقل، حيث تم مناقشة التعاون بين موانئ كلايبيدا في ليتوانيا وموانئ الإسكندرية وبورسعيد في مصر.

وأشار سفير ليتوانيا بالقاهرة إلى رغبة وزير النقل الليتواني في تعزيز التعاون البحري مع مصر، والتعاون مع ميناء كلايبيدا في إطار دوره المحوري في تصدير الحبوب الأوكرانية في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد الوزير إمكانية التعاون في مجالات الطرق والسكك الحديدية، منوها إلى أن هناك إمكانية لتبادل الخبرات حول الأساليب الفنية الجديدة في مجال تخطيط النقل، وإجراء الأبحاث الميدانية المشتركة لتطوير سياسة النقل متعدد الوسائط في البلدين، وتبادل المواصفات الفنية المعمول بها في البلدين للشاحنات والحافلات، بالإضافة إلى وضع آليات محددة للتدريب وتبادل الخبرات، وكذلك تبادل الخبرات في مجال النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الذكية.

ونوه إلى أهمية التعاون واتخاذ ما يلزم من تسهيلات في حدود القوانين واللوائح المعمول بها في البلدين لتحديد مسارات لتقليل تكلفة النقل البحري لتصدير البضائع للبلدين، بما يشمل مسار خط سككي وموانئ بدول الجوار وصولا للموانئ المصرية.

كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون في مجال الطرق والكباري والنقل البري من حيث تخطيط وتصميم وإنشاء وصيانة الطرق والكباري، والسلامة على الطرق ووسائل تأمين المرور على الطرق، وتطوير برامج إدارة الأصول ونظم صيانة الطرق والكباري، فضلا عن إنشاء الطرق بنظام الامتياز، وبرامج التدريب لدعم وبناء القدرات، ومجال طرق الصيانة الذكية (التدوير على البارد والساخن وبكامل العمق، ميكروسيرفيس،..)، والرصف الخرساني.

وبحث الجانبين تبادل الخبرات بشأن المواصفات والتشريعات والنظم والقوانين المطبقة في كل البلدين، ودراسات وسياسات التعامل مع الحمولات الزائدة وأثرها على الطرق، وفي مجال الخبرات التعاقدية (أنواع العقود المطبقة في مجال الطرق والكباري)، واستراتيجيات مواجهة مخاطر الكوارث والظواهر الطبيعية على الطرق، بجانب تبادل الخبرات في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والأبحاث المعملية لتحسين خواص الخلطات الأسفلتية باستخدام مواد مختلفة.

كما تم مناقشة التعاون في إدارة نظام النقل العام، ويشمل ذلك التعاون وتبادل الأفكار حول أنظمة النقل الجماعي مثل حافلات وقطارات المدينة الرابطة بين المدن، وكذلك مشاركة القطاع الخاص في عملية النقل الجماعي.