حماس: رد حزب الله على اغتيال العاروري تنبيه لما يمكن أن تصل إليه حدود المقاومة

قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدوانين في عملية اغتيالها لنائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «العربي»، صباح السبت، أن «إعلان حزب الله اللبناني، استهداف قاعدة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جبل ميرون بالجليل الأعلى بـ62 صاروخا، يأتي في سياق الرد على اغتيال العاروري».


وأشار إلى أن «المقاومة لو تعهدت برد أو فعل شيء في مواجهة الاحتلال فإنها تلتزم به وتحققه»، معقبًا: «الرد الأولي ينبه عما يمكن أن يصل إليه حدود رد المقاومة في لبنان وحزب الله على الجريمة الإسرائيلية».


وذكر أن «الحد الذي يرضي أي مقاوم هو فرض معادلات جديدة على الاحتلال، أولها توقف العدوان وما يقيد يد الاحتلال عن اعتداءاته على الشعبين الفلسطيني واللبناني وسائر المنطقة».


ولفت إلى أن الحركة تتوقع الكثير من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للمنطقة في ظل دور الإدارة الأمريكية في إطلاق واستمرار العدوان ودعمه على الشعب الفلسطيني.


ونوه أن «قوات الاحتلال ارتكبت على مدار 91 يومًا أفظع المجازر؛ التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 ألفًا وإصابة ما يزيد عن 60 ألف فلسطيني»، قائلًا إن «الحرب أسفرت عن سقوط 100 ألف فلسطيني ما بين شهيد وجريح ومفقود».


وأكمل: «الزيارة فرصة أمام واشنطن لمراجعة سلوكها السياسي الذي يقود المنطقة إلى الانفجار وليس الاستقرار، فأضرار الحرب تترك على المدى المتوسط والاستراتيجي آثارها على علاقة الولايات المتحدة بالمنطقة ومصالحها فيها».