الصين وميانمار تناقشات سبل تعزيز العلاقات التجارية ومواجهة الاحتيال عبر الهاتف

زار نائب وزير خارجية الصين سون ويدونج، ميانمار (بورما سابقا)؛ ليناقش مع القائد العسكري للبلاد مين أونج هلاينج، سبل مواجهة عمليات الاحتيال في مجال الاتصالات، والارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين.


ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية الصينية، أن الدولتين اتفقتا خلال الزيارة التي بدأت أمس الأول الخميس واختتمت اليوم السبت، على تعزيز الأمن على الحدود، ومواصلة مشروعات "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، التي تصب في صالح اقتصاديهما.


وأوضحت "بلومبرج" أن المواطنين الصينيين يستخدمون ميانمار التي تشهد حربا أهلية منذ عام 2021، قاعدة لإجراء عمليات احتيال عبر الهاتف، وهو ما كلف الضحايا مليارات الدولارات.


ويقيم العديد من الضحايا الذين سقطوا فريسة للاحتيال في الصين، التي تسعى بقوة للقضاء على هذه الجرائم عبر التعاون مع دول أخرى مثل ميانمار وتايلاند والفلبين.


وبين الحين والآخر، تتأثر الصين بتداعيات الحرب الدائرة في ميانمار، وقد جددت بكين دعوتها إلى وقف إطلاق النار أمس الأول الخميس، بعدما أصاب قصف مدفعي من اشتباك على بلدة نانسان الحدودية مقاطعة يوننان بجنوب الصين؛ مما نجم عنه إصابة 5 أشخاص.