وصل فريق طبي تايواني إلى بلدة "سوزو" اليابانية؛ للمشاركة في جهود الإغاثة من الكوارث، في أعقاب زلزال قوي ضرب الساحل الغربي من اليابان في الأول من يناير، مما أسفر عن مقتل العشرات ومحاصرة آخرين، بين أنقاض المباني المنهارة،بحسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية (سي.إن. إيه) اليوم السبت.

وكان الفريق المكون من أربعة أفراد من "رابطة التنمية التايوانية للفرق الطبية" في حالات الكوارث، أول فريق من منظمة غير حكومية تايوانية، يصل إلى بلدة "سوزو"، الساحلية، التي تضم ما يزيد قليلا عن خمسة آلاف نسمة، بالقرب من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6ر7 درجة ،طبقا لنائب المدير العام للرابطة، وانج وي-تي.

وقال وانج أن الفريق التايواني، توجه بمروحية إلى المناطق المنعزلة، في بلدة "سوزو"، أمس الجمعة لتقييم الاحتياجات الطبية للمواطنين هناك.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية التايوانية قد ذكرت أمس الأول الخميس أن تايوان ستتبرع بمبلغ 60 مليون ين ياباني(102ر416 دولار أمريكيا) إلى اليابان، لجهود الإنقاذ والإغاثة بعد الزلزال وستفتح حسابات إغاثة من الكوارث، للحصول على تبرعات اعتبارا من اليوم.

وأعلن وزير الشؤون الخارجية، جوزيف وو عن التبرع لمساعدة الحكومة اليابانية، في عمليات الإنقاذ وإعادة الإعمار بعد الكارثة، على أمل أن يتمكن الأشخاص المتضررون من العودة إلى حياتهم الطبيعية، في أقرب وقت ممكن، حسب صحيفة "تايبيه تايمز" أمس الجمعة.

وأضاف أن "الحالة الطارئة في اليابان هي حالة طارئة في تايوان" مرددا تصريح لرئيس وزراء اليابان الراحل، شينزو آبي.

وارتفعت حصيلة قتلى الزلزل القوي الذي ضرب شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها في وسط اليابان في أول أيام العام الجديد إلى 100 شخص اليوم السبت، بينما لا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، حسبما قالت السلطات المحلية.