قال شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، إنه تم استرداد ‏أكثر من 79 قطعة أثرية من خارج البلاد خلال العام 2023، من بينها 53 قطعة عادت بالفعل ‏إلى الأراضي المصرية، فيما لا يزال الآخر بسفارات الخارج في طور التنسيق لإعادته. ‏

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «تحت الشمس» مع الإعلامي، أحمد سالم، المذاع ‏عبر شاشة «الشمس» مساء الجمعة، أن استرداد القطع الأثرية من الخارج عملية صعبة ومعقدة ‏للغاية إذ إنها تمر بمراحل طويلة وإجراءات تدوم عشرات السنوات. ‏

وأشار إلى استرداد «رأس الملك رمسيس الثاني» في يوليو الماضي من سويسرا بعدما خرجت ‏من مصر مطلع تسعينيات القرن الماضي، موضحا أن الوزارة استمرت في رصد وتتبع مراحل ‏انتقالها من دولة إلى أخرى طيلة 10 سنوات. ‏

ونوه إلى تغليظ عقوبة جريمة تهريب الآثار إلى السجن لأكثر من 25 عاما وغرامة 5 ملايين جنيه بحد ‏أدنى؛ بهدف حماية الآثار. ‏

وسبق أن أعلنت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية، الجمعة، إحباط تهريب (960) ‏قطعة أثرية بالمنافذ المصرية قبل خروجها من الدولة بطرق غير شرعية.‏