يحتفل الكشميريون على جانبي خط المراقبة وفي جميع أنحاء العالم بيوم "الحق في تقرير المصير"، اليوم الجمعة، مع تعهد بمواصلة كفاحهم حتى الحصول على حقهم الراسخ والمعترف به دوليا.

وقدم "مؤتمر حريات جميع الأحزاب" الدعوة للاحتفال بهذا اليوم، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم الجمعة.

يذكر أنه في الخامس من يناير 1949، مرر مجلس الأمن الدولي قرارا يؤيد حق الكشميرييين في تقرير مستقبلهم بأنفسهم، بموجب استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأنقضت أكثر من 7 عقود، لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة من قبل الأمم المتحدة لتنفيذ قرارين صادرين في الثالث عشر من أغسطس 1948 والخامس من يناير 1949.

وتفاقم الوضع في كشمير المحتلة، منذ الخامس من أغسطس 2019 ، عندما ألغت الحكومة الهندية الفاشية، بقيادة ناريندرا مودي الوضع الخاص لكشمير، حسب الصحيفة الباكستانية.

وكشمير مقسمة بين باكستان والهند منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947. وتتنازع الدولتان على السيادة الكاملة على المنطقة وخاضتا حربين في هذا السياق.

وتنشر الهند قوات في القسم الذي تسيطر عليه من كشمير حيث تقاتل مجموعات مسلحة من أجل الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان.

وتتهم نيودلهي باكستان بتغذية التمرد الذي أسفر عن مقتل عشرات آلاف المدنيين، وهو ما تنفيه اسلام اباد مؤكدة أن كل ما تقدمه هو الدعم الدبلوماسي لحق الكشميريين في تقرير المصير.