مازال فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني الذي تحاصره المشاكل غير قادر على رسم استراتيجية لضمان إعادة انتخابه رئيسا للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، وسط تراجع نسب التأييد للحكومة.

وذكرت وكالة جيجي اليابانية أن الاهتمام الأكبر للوضع السياسي هذا العام ينصب على ما إذا كان كيشيدا يمكنه إعادة بناء حكومته، التي عانت من فضيحة فساد مالي داخل فصائل الحزب الليبرالي الديمقراطي، في وقت يسعى لإعادة انتخابه في انتخابات رئاسة الحزب الديمقراطي الليبرالي في الخريف.

ومن جانبها، فشلت أحزاب المعارضة في إظهار حضورها رغم أنها في وضع يمكنها من الاستفادة من الانتقادات العامة المتزايدة للحزب الديمقراطي الليبرالي.

ووصف أحد الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارضة بأنها "مجموعة من الضعفاء"، مضيفا أن ضعف المعارضة يصب في مصلحة حكومة كيشيدا.