عارضت إيطاليا اختيار إسرائيل، بيني كاشريل، رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" غير القانونية بالضفة الغربية المحتلة، سفيرا لها لدى روما.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية طرحت في يوليو الماضي اسم كاشريل، سفيرا جديدا لها لدى روما، إلا أنه لم يتسن الحصول على موافقة الحكومة الإيطالية.

يشار إلى أن كاشريل تولى رئاسة بلدية "معاليه أدوميم"، إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة منذ 31 عامًا، وشغل بين 1999- 2001 منصب رئاسة "مجلس يشع" وهي منظمة تمثّل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وبحسب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، أصدر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج تعليماته لوزارة الخارجية بالتدخل "بتكتم" في هذه المسألة بناء على رسائل من إيطاليا مفادها بأن هذا التعيين قد يهدد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

يأتي ذلك رغم تأييد حكومة إيطاليا الائتلافية اليمينية برئاسة جورجيا ميلوني إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

لكن روما تعدّ أيضًا المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 غير قانونية وتشكّل عقبة في طريق السلام.