رغم تقييد المحتوى الفلسطيني.. تراجع شعبية فيسبوك بين الإسرائيليين منذ اندلاع الحرب في غزة

بذلت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستجرام، مجهودا واضحا اعترفت به في الحجب والتضييق على المحتوي الداعم لفلسطين، لكن النتيجة أتت معاكسة على شعبية فيسبوك لدى المستوطنين الإسرائيليين، الذين قل إقبالهم على فيسبوك منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، مقابل تزايد استخدام ملحوظ لـ تيك توك وتيليجرام، اللذان يسمحان بالمحتوى الفلسطيني.

ونقلت التايمز الإسرائيلية، عن بيلفون الإسرائيلية، إحصائية أفادت بتراجع استخدام فيسبوك بـ5٪ منذ اندلاع الحرب في إسرائيل، أما إنستجرام فقد زاد معدل استخدامه بـ١٢٪ فقط، وهو رقم قليل مقارنة بباقي مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت الإحصائية أن تيك توك المعروف بدعمه المحتوى الفلسطيني، زاد مستخدموه الإسرائيليون خلال الحرب بـ٢٣٪، وهو رقم يفوق تزايد مستخدمي جميع مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى بإسرائيل.

وأوضحت الاحصائية أن تيليجرام الذي يتوافر فيه المحتويات الداعمة لفلسطين بكثرة، شهد تزايد مستخدمين بإسرائيل بواقع 6٠٪ منذ بداية الحرب، بينما تضاعفت معدلات الاستخدام اليومي له من قبل الفرد الإسرائيلي.

وتابعت الاحصائية أن موقع إكس (تويتر سابقا)، والمعروف بشيوع المحتوى الداعم لفلسطين فيه، شهد زيادة مستخدمين بـ٢٠٪ في إسرائيل، وهو رقم يكاد يبلغ ضعف عدد المستخدمين الجدد لإنستجرام التابع لشركة ميتا، التي تفرض قيودا على المحتوى الداعم لفلسطين.