المحليات بالحوار الوطني: الرئيس أراد استكمال مشروعه خلال أطراف مختلفة أيدولوجيا

قال النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، إن المشاركة غير المسبوقة من المصريين في الانتخابات الرئاسية، بمثابة مؤشر على أن المواطن يتحدى نفسه، ويرغب في استكمال ما بدأه في 2013.

وأوضح خلال خلال لقاء له ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي محمد شردي، والمذاع على قناة «الحياة»، مساء الإثنين، أن الحوار الوطني غير منفصل عن هذا الحدث، مضيفا أنه بمجرد تجفيف منابع الإرهاب في السنوات الماضية، أراد الرئيس السيسي استكمال مشروعه من خلال أطراف مختلفة أيدولوجيا من أقصى اليمين لأقصى اليسار.

وأكد أن هذا التوجه ينقل المجتمع المصري من حكم الإدارة لحكم الإرادة، ومن حوار بلا نتائج لحوار يحقق نتائج مع أشخاص مختلفين داخل الحوار.

ولفت إلى أن الحوار الوطني بدأ شعبيا من خلال عقد 400 مؤتمر جماهيري نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للاستماع للمواطنين وطرح آرائهم على مجلس أمناء الحوار، ثم انطلاق الجلسات لمناقشة 113 موضوعا تحت 3 محاور رئيسية.

وأشار إلى أن ما حدث في الحوار الوطني كان ممتعا، في ظل نجاح الحوار بجمع الفرقاء السياسيين على طاولة واحدة، مؤكدا أن الخلاف الذي كان بين الأطراف السياسية لم يكن أيدولوجيا فقط، بل وصل حد المزايدات التي أغلبها مفتعلا وبعض منها حقيقي.

وأشاد بالمساحة المتكافئة للمشاركين في الحوار الوطني، سواء في حق الكلمة أو التمثيل في مجلس الأمناء، لافتا إلى أن المشاركين بالحوار أنتجوا بعض المخرجات التي حظيت بتوافق بين الأطياف السياسية كافة داخل الحوار.