قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدة تدابير تشمل وقف إطلاق النار «خطوة إيجابية»، موضحًا أنه يعد فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني.

وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن «أبو الغيط» يعتبر القرار فرصة تبعث الأمل في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، وفي خلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني-يمني يؤدي إلى سلام دائم.

وأكد الأمين العام أن «الأولية مرتبطة بمواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد، وعدم تشكيله تهديدات على الجيران».

ودعا «أبو الغيط» جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة، من أجل إنجاح الاتفاق، وتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن وكل المنطقة.

وأشاد بالجهود المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة، في دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، بأمل أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية المستمرة منذ عقد.