عاد إلى أرض الوطن الوفد الصحفي المصري بعد زيارة رسمية إلى روسيا، وضم مدير تحرير جريدة الشروق الكاتب الصحفي طلعت إسماعيل، مسئول الوفد، والكاتبة الصحفية بسنت الزيتوني والكاتب الصحفي إبراهيم عوف، بحسب بيان للمركز الثقافي الروسي بمصر.

جاء ذلك في إطار دعوة رسمية للتعرف على المشروعات الروسية في مجال الأمن الغذائي وآفاق التعاون بين روسيا ودول العالم.

واستقبلت روسيا في 14 من الشهر الجاري، 29 صحفيا من 11 دولة لزيارة 4 مدن وهي العاصمة موسكو، وسان بطرسبورج، وسوتشي، ونوفوروسيسك.

وبدأت زيارة الوفد الصحفي بالمشاركة في مائدة مستديرة في العاصمة موسكو بعنوان: "الحبوب كأداة لتحقيق إمكانات التصدير الروسية في السوق العالمية".

وعُقدت المائدة، بمشاركة مجموعة من المتخصصين الروس، ثم انطلق الوفد الصحفى الأجنبي الكبير متنقلا بين معامل الحبوب التي أسس بعضها عام 1893 والمطاحن والصوامع ومصانع التغليف والتعبئة؛ للتعرف على أحدث الإمكانيات التكنولوجية التي توفرها روسيا في مجال الأمن الغذائي.

وشملت الزيارة إحدى المصانع الروسية في نوفوروسيسك التي تصدر 80% من الحبوب الروسية إلى مصر.

ومن جانبها، أشادت إفجينيا بافليكوفا مساعد مدير مؤسسة (مايند مايس_ Mind Mice) بالوفد الصحفي المصري الذي اتسم بالمهنية والالتزام التام في ظل إيقاع شديد السرعة لـ4 مدن ومواقع مختلفة ومتباعدة على الأراضي الروسية وهو الأمر الذي خلق انطباع جيد لدى اللجنة المنظمة، متطلعة لمزيد من التعاون مع الصحفيين المصريين.

وعبر شريف جاد مسئول النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، عن سعادته بهذه الإشادة من الجانب الروسي.

وقدم الشكر للصحفيين المصريين الذين يمثلون مصر في هذه الزيارة الرسمية الهامة والمتعلقة بجانب شديد الأهمية في التعاون المصري الروسي في مجال الأمن الغذائي، لافتا إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للقمح الروسي.

يذكر أنه في 14 من الشهر الجاري، وصل إلى الأراضي الروسية وفد صحفي مصري يضم مدير تحرير جريدة الشروق الكاتب الصحفي طلعت إسماعيل مسئول الوفد، والكاتبة الصحفية بسنت الزيتوني والكاتب الصحفي إبراهيم عوف.

وفي وقت سابق، صرح الكاتب الصحفي طلعت إسماعيل مسئول الوفد، بأن اللجنة المنظمة استقبلت الصحفيين استقبالا حارا وباهتمام شديد، مؤكدا أنه رغم كثافة البرنامج الشديدة بين 3 مدن مختلفة خلاب درجات الحرارة المنخفضة إلا أن هناك برنامجا ثقافيا أعد خصيصا لتعريف ضيوف روسيا بأهم معالمها الحضارية.